أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إيران تكشف عن محادثات سرية مع أميركا بمباركة...

إيران تكشف عن محادثات سرية مع أميركا بمباركة خامنئي

إيران تكشف عن محادثات سرية مع أميركا بمباركة خامنئي

01-10-2016 12:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية ووزير الخارجية السابق علي أكبر صالحي أن مفاوضات سرية سبقت توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، جرت بمباركة المرشد علي خامنئي ومعارضة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وقال صالحي في برنامج "دست خط" الذي يقدمه التلفزيون الإيراني أسبوعياً، إن خامنئي اشترط قبل المفاوضات السرية أن لا تكون على مستوى وزراء الخارجية وأن تقتصر على السياسة والملف النووي.

وأضاف رئيس منظمة الطاقة النووية أن محمود أحمدي نجاد الذي كان رئيسا للجمهورية في سنته الأخيرة، لم يعتقد بجدوى المفاوضات مع الولايات المتحدة، وقال لي: "تخطئون في ذلك" لكنه لم يعارضني ولم يشجعني أيضا، على حد قول صالحي.

وكشف المسؤول الإيراني لأول مرة عن هوية الأميركي الذي قاد المفاوضات السرية من الجانب الأميركي وهو "مونيز" المتخصص في الطاقة النووية، حسب وصف صالحي.

وعن عدم وجود آثار اقتصادية إيجابية في الشارع الإيراني بعد الاتفاق النووي وعدم تعامل البنوك الغربية مع الأسواق الإيرانية، قال صالحي إن "أميركا تقول علنا إنها تطبق مفاد الاتفاقية لكنها تقوم بتخويف البنوك خلف الستار وتقول لهم: في حال تم ارتكاب أي خطأ يحدث لكم كذا وكذا".

تاريخ المحادثات السرية بين طهران وواشنطن

وتاريخ السياسة الإيرانية بعد ثورة 1979 حافل بالمفاوضات السرية مع الولايات المتحدة التي تطلق عليها إيران اسم "الشيطان الأكبر" من بينها عام 2008 في العاصمة فيينا، في الفترة الأولى لرئاسة أحمدي نجاد وحضرها من الجانب الأميركي "الجنرال آيكنبري" بعد ما عينه أوباما سفيرا لأفغانستان، حسب تقارير مواقع إيرانية.

وبعيد أحداث سبتمبر 2001 رأت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس بوش الابن أن تبدأ بمفاوضات سرية مع إيران من أجل التعاون في ضرب بلدين اسلاميين، وهما أفغانستان والعراق.

وبالفعل بدأت هذه المحادثات غير المعلنة واستمرت حتى بعد احتلال أفغانستان وتوسعت بغية التعاون للهجوم على العراق والإطاحة بنظامه. وكان أطرافها من الجانب الأميركي رايان كروكر "من الخارجية الأميركية" وزلماي خليل زاد "ممثل البيت الأبيض"، ومن الجانب الإيراني محمد جواد ظريف، سفير طهران في الأمم المتحدة وكمال خرازي "وزير خارجية إيران" في حينها.

وبالرغم من عدم تسرب معلومات للعلن عما دار في تلك المحادثات، أو عن نوع تبادل المصالح في تلك الفترة،" إلا أن هيلاري من لورت" " Hillary Mann Leveret" المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية كتبت مقالا ذكرت فيه: إن أحد الامتيازات التي منحها جورج بوش إلى أيران (بعد التعاون) هو السماح للنظام الإيراني بقصف معسكر أشرف محل استقرار مجاهدي خلق في العراق".

وتصريحات المسؤولين الإيرانيين الكبار خلال الأعوام السابقة تؤكد على تعاون سري بين واشنطن وطهران، حيث طالما قال أكثر من مسؤول إيراني: "لولا مساعدة إيران لما تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق إنجازات في أفغانستان والعراق".

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع