أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية أردنيات العرموطي في أول تصريح لها : فوجئت بخروجي من...

العرموطي في أول تصريح لها : فوجئت بخروجي من الوزارة

العرموطي في أول تصريح لها : فوجئت بخروجي من الوزارة

30-09-2016 09:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

صمّ رئيس الوزراء الاردني الدكتور هاني الملقي أذنيه عن كل المطالبات بإقالة وزيرين من وزن وزير الداخلية سلامة حماد ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، بينما لم يدرِ أحد كنه الاسباب التي جعلته يخرج وزيرة التنمية الاجتماعية المقبولة شعبيا خولة العرموطي.

الوزيرة الوحيدة التي خرجت من تشكيلة الحكومة الجديدة للدكتور الملقي، تساءل كثر عن الأسباب التي دفعت بها خارج التشكيلة الجديدة، خصوصا والسيدة الميدانية لم تأخذ فرصتها الفعلية، كونها حظيت بالمنصب لثلاثة اشهر ليس اكثر.

الغريب ان حديثا مع العرموطي أثبت أنها ذاتها لا تعلم الاسباب التي جعلتها تخرج من التشكيلة، إضافة لكونها وحتى مساء ليلة التشكيل الوزاري الاخير كانت في الميدان وفي بلدة “المزار الشمالي” اقصى شمال المملكة، دون أي علم أو ادراك بما سيجري.

الوزيرة الانيقة، ظلت في البلدة حتى ليل الثلاثاء، دون ان يقلقها فعلا موضوع بقائها من عدمه، خصوصا وهي من قالت باكرا انها تقوم بكل ما بوسعها لتخفف من بيروقراطية اي اجراء حتى تستطيع الانجاز بأسرع وقت ممكن (لقراءة المقابلة السابقة انقر هنا).

التحليلات كثيرة، بدأت من كون العرموطي “ساءلت” عددا من الجمعيات عن اعمالها، وأغلقت أخرى، ولم تنتهي عند كونها قريبة لعضو البرلمان المؤجل انعقاده نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي، ما يضع تقييدا ما على وجودها في الجانب الاخر، رغم وجود عشرات العائلات المتواجدة بين السلطتين.

الوزيرة العرموطي أكدت وبأول حديث لها بعد الخروج المباغت من التشكيلة انها لا تعلم اي سبب يجعلها تخرج بهذه الطريقة من التشكيلة الجديدة، خصوصا وانها لم تتعرض لأي مساءلة كما لم تُبلغ عن اي اشكال في وزارتها، لا بل على العكس كانت دوما تحظى بالاعجاب، تحديدا حول الزيارات الميدانية التي تقوم بها.

وخرجت الوزيرة القريبة من الشارع وحدها في التشكيلة الوزارية الجديدة دون اي انتقال لمنصب آخر في الوقت الذي خرج فيه اربعة اخرون من التشكيلة الوزارية إلى مجلس الملك، الامر الذي علّق عليه السياسي المخضرم الدكتور ممدوح العبادي بالقول ان التشكيلة الوزارية الجديدة تبين عدم قدرة الرئيس على التعديل الحقيقي في حكومته، متسائلا “هل سيحل خروج العرموطي أزمة الأردن؟”.

الاردن بكل الاحوال لم يعتد فيه اصحاب القرار تبرير قراراتهم، بينما لم ييأس الشارع من المطالبة بالشرح والتبرير.

الحادثة مستهجنة وخروج الوزيرة جاء بصورة غير مبررة، على الأقل في ذهن الشارع، الأمر الذي تضيف العرموطي إليه انها لم تعلم بأي تفاصيل عن التعديل او عن كونها باقية أو لا حتى الساعة التاسعة صباحا من يوم التشكيلة الجديدة حين هاتفها مكتب الرئيس الدكتور هاني الملقي طالبا إليها أن تتواجد في القصر الملكي الساعة 12 للسلام على الملك.

اجتماع الوزراء في اليوم السابق، لم ترد فيه اي تنويهات عن الخارجين او الداخلين، حسب العرموطي، في الوقت الذي علم ان الوزير الجديد “وجيه عزايزة” والذي شغل منصب وزير تنمية اجتماعية سابقا كان على علم من تواجده بالفريق قبل ايام، ما يعني ان الخطة مبيتة لاخراج المرأة.

العرموطي ضمت صوتها للأردنيين بالقول انها لم تكن لتعترض لو كانت ضمن جملة من الوزراء العائدين من الدوار الرابع الى منازلهم، مضيفة أنها ستستمر في عمل الخير الذي لم تنقطع عنه منذ سنوات اساسا بكل الاحوال.

ولاحقا لخروج العرموطي ووزير النقل يحيى الكسبي ودخول “مالك حداد” وزيرا للنقل، عاد حداد للاستقالة بعد اكتشاف الحكومة الاردنية ان على الرجل قيدا أمنيا قديم اثر ارتكابه جريمة قتل بحق شقيقته.

رأي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع