أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
طبختنا بايته

طبختنا بايته

28-09-2016 09:06 PM

رغم أن تشكيلة المجلس النيابي الثامن عشر أوجدت شخوص جديدة على المشهد السياسي المحلي ، وفي نفس الوقت مسحت شخوص كان وجودهم في المجلس قد وصل لحد التوريث طويل الأمد ؛ إلا أن الصدمة السياسية المحلية الأردنية جاءت بتشكيلة حكومة الملقي الثانية ، وهي تشكيلة أخرجت أربع متوارثين للمنصب وجاءت بأربع جدد سيمثلون بداية التوريث السياسي للمناصب .

وعند قراءة المشهد الكامل للسلطتين التنفيذية والتشريعية بغرفتها الثانية " الأعيان " نجد أن الوطن قد خلا من شخوص أو وجوه جديدة تستطيع أن تدير الوطن بعيدا عن مربع وادي عربة ، وهو المربع الذي تتفرخ منه الشخوص السياسية من باب أنهم أدرى بشعاب الاتفاقية وبالتالي الوطن ، وعلى شخوص الغرفة الأولى في السلطة التشريعية " النواب " أن يفهموا لعبة وادي عربة أولاً قبل أن يتنطحوا بأي دينكوشيات وطنية .

وهذه الحالة الوطنية الجدية القديمة تشبه لحد كبير طبخة أمي الحجة " رحمها الله " في نهاية الأسبوع وقبل طبخة يوم الجمعة الرئيسية وكانت تطلق عليها " طبيخ بايت " وكي تحسن منه كانت رحمها الله ترسلني الى الدكنجي أو العبد كي أحضر علبة لبن ، وبهذا اللبن تتمكن أمي من خلاله إيهامنا أن طبختنا البايته هي طبخة جديدة ، ويضيع اللبن الطازج بين بقايا ما تجمع من طبيخ بايت طوال الأسبوع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع