زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يبدو أن مقولة " إرضاء الناس غاية لا تدرك" تنطبق على الشعب الأردني ، والحكومات المتعاقبة ، فما ان تخرج حكومة وأن تأتي أخرى ، حتى يبدأ السخط الأردني يعتري الحكومات القادمة .
حكومة اليوم وبعد تشكيلها مرة ثانية من قبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، أصبحت مثار جدل للأردنيين ، نتيجة لبقاء عدد من الوزراء في مناصبهم ، على وقع الانتقادات اللاذعة التي طالت آداءهم ، امام تمنيات بعدم وجودهم في الحكومة الجديدة ، لكن ، لهم "عمر جديد" في حكومة الملقي.
أبرز هؤلاء الذين لم يكن وجودهم مرغوبا في الحكومة ، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ، حيث يواجه حاليا صفعات شعبية ، متعددة الأطراف ، نتيجة لقراراته التي اعتبروها بـ"المُجحفة" ، حيث رجح كثيرون عدم وجوده في التشكيلة الجديدة ، إلا أنه عاد من جديد لمنصبه .
وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي ، تشتعل ، حيث شرع مواطنون بالإدلاء بدلوهم من خلال التعليقات ، نتيجة لوجود وزراء ، غير قادرين على إدارة ملفات هامة تخدم الأردنيين .
وبين إرضاء الأردنيين ، وكسب ودّهم ، يرى المراقبون ، أن الحكومات الأردنية المتعاقبة ، لن تصل إلى مستوى من الرضا الشعبي ، فهذا الامر "صعب" ، ولن يأتي بالتمني.