أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
على وقع خلط الأوراق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام على وقع خلط الأوراق

على وقع خلط الأوراق

25-09-2016 11:40 AM

لوضع النقاط على الحروف وشرح طبيعة ما يحدث فانه لابد من الخروج أولا من حالة الخوف والتردد واليأس .. فلسان حال البعض يقول : لن يسمع كلامنا أحد، والبعض الآخر يقول : لأننا لا نملك صوتًا مسموعًا (!!)

لقد تكاثر الأوصياء بيننا ومن حولنا،أوصياء حتى على تفكيرنا وإبداعنا إن وجد، ناهيك عن مناهجنا وثقافتنا وأخلاقنا، وفي عتمة كل هذا، وكثرة الحواجز والممنوعات والمحرمات، وشيوع ما أصطلح على تسميته بالخطوط الحمراء، فليعلم كل من يعنيه الأمر أن الحرية المسئولة وبمعناها الحقيقي المتمثل بحرية التعبير هي الدليل القاطع والبرهان الساطع على تقدم الأمم والمجتمعات، وأن ما يحدث في مجتمعاتنا من قمع للحريت وعلى رأسها حرية التعبير، ومراقبة الناس، ومتابعة كل من يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي لأي فكرةٍ، أو رأي يتعلق بالشأن العام لم يجلب ما ينشده ويسعى له صاحب القرار، لا بل سيزيد من الاحتقان، وتراكم العلل والمآسي وقد يُفضي في النهاية إلى الانفجار لا قدّر الله (!!)

إن خلق مجتمعات مريضة كما هي مجتمعاتنا، وتفصيل الناس على مقاسات محددة، وذلك بخلق نسخًا من الببغاوات تردد أي شيء وكل شي، بفضل أنظمة وحكومات تخاف من الكلمة، ويرعبها الرأي، فإن هذا كله لن يوفر الحماية لهذه الأنظمة والحكومات، كما أنه لن يجلب الأمن والأمان الذي يتغنون به (!!)

إذن كيف لمرعوبٍ أن يُنتج، وأنّى لمن يوضع تحت المراقبة أن يُبدع ويتجاوز عقدة النقص، ويقتنع بفكرة المواطنة، ويعي قيمة الاختلاف مع الآخرين، وفي تلك الأجواء والظروف كيف للمجتمع أن يتقدم ويلحق بركب الحضارة و التطور (!!)

نقولها بكل صراحة ومسئولية و وعي وإدراك أن من يتحمل المسؤولية ويطبق القانون بهذا النهج في إدارة البلاد هو من أوصلنا لما نحن فيه من إخفاق في كل المجالات حتى أصبحنا مثالا في التأخر والتخلف والتأزم (!!)

والله من وراء القد القصد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع