زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - ليس بعيدا عن عيون المسؤولين في المدينة قام بتجميع أسلاك الكهرباء ومن ثم أشعل النار بها ؛ والهدف إخراج ما بها من أسلاك النحاس كي يقوم ببيعها في اليوم التالي لمحلات السكراب.
ورغم ان الدخان الاسود ارتفع لعشرات الامتار في الافق ، وانتشرب رائحة البلاستيك المحروق في الهواء ، وتجمع الاطفال حوله كي يتعلموا المهنة ، وقرب الحريق من البيوت ؛ رغم كل ذلك لم يجد هذا الولد ما يمنعه من انهاء مهمته تلك ، كل ذلك اصبح مظهرا يوميا في مدينة الرصيفة دون خوف من أي جهة رسمية .