ففي ضوء ضعف طلبة الصفوف الثلاثة الأولى في المهارات اللغوية والرياضية على مستوى المملكة ، أمر وزير التربية والتعليم بضرورة تدريس القرآن الكريم في حصص اللغة العربية ؛ليكتسب الطلبة في هذه المرحلة المبكرة من عمرهم المهارات اللغوية، وعلى رأسها القراءة، وهي كل متكامل، لا يمكن فصل مهارة عن غيرها؛ وخُصّص لتدريس الصفوف الثلاثة الأولى(24) أربع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم في حصص اللغة العربية المقررة وفق أسس النجاح والرسوب والإكمال لعام 2014،2015 ، 2016وما تزال قائمة، وكذلك المهارات الرياضية، وتوضع على جدول الدروس اليومي، ولا يتم تصديق البرامج إلا بوجودها ، وهذه حقيقة واقعية منذ بداية عام 2014.
والهدف من ذلك، ما يأتي:
أولًا: تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة.
ثانيًا: إكسابهم المعاني الجليلة فيها.
ثالثًا: إكسابهم المضامين وما ترشد إليه الآيات الكريمة.
رابعًا: إكسابهم القيم الدينية والحياتية المتضمنة فيها.
خامسًا: تنمية ملكة الحفظ لدى الطلبة.
وفي ضوء ذلك، فقد خصص للصف الأول الأساسي تسع سور ، وهي: الناس ، القدر، النصر، المسد، القارعة، التين، الشرح، الفيل، يس 1-6
وقد خصص للصف الثاني الأساسي ثماني سور ، وهي: البلد، الهمزة، الطارق، النجم( 1-11)، العلق، يس( 1-16).
وقد خصص للصف الثالث الأساسي سبع سور، وهي: الغاشية ، البروج، الواقعة،( 27-40)، الأعلى، الشمس، العاديات، البينة.
وهذه السور الكريمة جزء من المنهاج ،وفق الأسس المعمول بها منذ 2014 ، ولها حصص مقررة في جدول الدروس اليومي، وهذه حقيقة يجب أن يعرفها أهالي الطلبة الكرام، وقد أقرّت بقرار رقم (39) 2014 ،تاريخ 9/7/2014، واعتبرت رسميًا مادة علمية مخصصة للصفوف الثلاثة الأولى ؛ لتحقيق الأهداف السابقة المعلنة، وتعمم الكتب الرسمية المتعلقة بها في بداية كل عام دراسي ، وهي مُتابعَة من المشرفين التربويين ميدانيًا ، ومن وزارة التربية والتعليم. فهل هذا تقصير من وزارة التربية والتعليم؟!