أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سخط شعبي على مجلس النواب .. هل سيغير المجلس...

سخط شعبي على مجلس النواب .... هل سيغير المجلس القادم الواقع ؟!

سخط شعبي على مجلس النواب .. هل سيغير المجلس القادم الواقع ؟!

19-09-2016 02:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - هيا عرب عرفات - صورة نمطية سلبية ألبسها الشارع الأردني على مجلس النواب ، بعد الأداء المخيب لآمالهم وطموحاتهم في المجالس النيابية السابقة التي نادوا برحيلها قبل إتمامها مدتها الدستورية.

وبحسب استفتاء أجرته "زاد الأردن" عبر موقعها الالكتروني لمدة 3 أشهر ؛ أي منذ صدور الارادة الملكية السامية بحل المجلس السابق وإعلان الهيئة المستقلة للانتخاب موعد الانتخابات المقبلة وحتى يوم الجمعة (16 الجاري) ، فقد أبدى 40.16% عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات التي ستجري يوم غد الثلاثاء ، فيما قرر 56.13% من القرّاء المشاركة بالعرس الديمقراطي والادلاء بأصواتهم ، اما ما نسبته 3.71% فلم يقرروا بعد ان كانوا سيدلون بأصواتهم أم لا!.

حالة من الغضب والسخط الشعبي رصدته "زاد الأردن" عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، كلما أتى خبر بذكر الانتخابات النيابية او مجلس النواب ؛ لقناعتهم التامة بأن الوجوه تحت القبة هي ذاتها في كل مرّة ولأداء المجالس السابقة المخيب لكل الآمال والطموحات التي كانوا يرمون إليها من اهتمام بالمواطن وتخفيض الضرائب والاسعار ، والابتعاد عن جيب المواطن لسداد عجز المديونية وغيرها الكثير.

أحد المواطنين قال لـ"زاد الأردن" عند سؤاله ان كان سيشارك بالانتخابات المقبلة ام لا : "الأردن أجمل بلا مجلس نيابي" ، فيما قالت أخرى : "طبعا لا لما يكون هم المجلس انقسهم من خلال رفع رواتبهم وتامين انفسهم من خلال الضمان الاجتماعي الحصانه توظيف اقاربهم وذويهم لما يكون المجلس فيه سلاح طوشات كلام غير لائق نوم صح النوم هل يعتبرون انفسهم نيابين عنا الحمدالله لم انتخب ولن انتخب واذا كان صوتي امانه لم اجد المؤتمن على صوتي وشكرا" وقال آخر : "طبعا لا نواب مالهم علاقه بالشعب كل واحد بسعى ع مصالحه ومصالح ولاده وقرايبه وبالتالي اللي بده يصوت لواحد مثل هيك بلحقه اثم لانه كل قرار بده يوافق عليه النائب ويظر بمصلحة الشعب بدي اكون شريكه بالثم لذلك لن انتخب ما في حد مستاهل ما دامت الحكومه بتمشي اللي بدها اياه" .

وقد علّق آخرون مشاركتهم بالانتخابات بوجود أحزاب وطنية سياسية فعالة ، لها دورها وكلمتها في المجتمع ، همّها الأول والأخير المواطن الأردني وتوفير سبل عيش كريمة له.

الصورة للمجلس المقبل لا زالت ضبابية لا يمكن التكهن بها ، والعديد من الاسئلة لا تزال مفتوحة بلا أجوبة حتى إغلاق صناديق الاقتراع واعلان النتائج النهائية للفائزين بـ130 مقعدا نيابيا بمجلس النواب الثامن عشر.

من سيحظى بمقعد تحت القبة ؟ وكم ستبلغ نسبة الاقتراع ؟ وهل سيعود "الاخوان المسلمون" الى العبدلي ؟ ما هو جدول أعمال المجلس القادم ؟ وأخيرا .... هل سيحظى برضى شعبي أم أن الصورة النمطية السلبية ستبقى في أذهان الشارع الأردني ؟! ..... الأيام وحدها ستجيب عن كافة هذه الاسئلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع