أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سخط شعبي على مجلس النواب .. هل سيغير المجلس...

سخط شعبي على مجلس النواب .... هل سيغير المجلس القادم الواقع ؟!

سخط شعبي على مجلس النواب .. هل سيغير المجلس القادم الواقع ؟!

19-09-2016 02:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - هيا عرب عرفات - صورة نمطية سلبية ألبسها الشارع الأردني على مجلس النواب ، بعد الأداء المخيب لآمالهم وطموحاتهم في المجالس النيابية السابقة التي نادوا برحيلها قبل إتمامها مدتها الدستورية.

وبحسب استفتاء أجرته "زاد الأردن" عبر موقعها الالكتروني لمدة 3 أشهر ؛ أي منذ صدور الارادة الملكية السامية بحل المجلس السابق وإعلان الهيئة المستقلة للانتخاب موعد الانتخابات المقبلة وحتى يوم الجمعة (16 الجاري) ، فقد أبدى 40.16% عدم رغبتهم بالمشاركة في الانتخابات التي ستجري يوم غد الثلاثاء ، فيما قرر 56.13% من القرّاء المشاركة بالعرس الديمقراطي والادلاء بأصواتهم ، اما ما نسبته 3.71% فلم يقرروا بعد ان كانوا سيدلون بأصواتهم أم لا!.

حالة من الغضب والسخط الشعبي رصدته "زاد الأردن" عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، كلما أتى خبر بذكر الانتخابات النيابية او مجلس النواب ؛ لقناعتهم التامة بأن الوجوه تحت القبة هي ذاتها في كل مرّة ولأداء المجالس السابقة المخيب لكل الآمال والطموحات التي كانوا يرمون إليها من اهتمام بالمواطن وتخفيض الضرائب والاسعار ، والابتعاد عن جيب المواطن لسداد عجز المديونية وغيرها الكثير.

أحد المواطنين قال لـ"زاد الأردن" عند سؤاله ان كان سيشارك بالانتخابات المقبلة ام لا : "الأردن أجمل بلا مجلس نيابي" ، فيما قالت أخرى : "طبعا لا لما يكون هم المجلس انقسهم من خلال رفع رواتبهم وتامين انفسهم من خلال الضمان الاجتماعي الحصانه توظيف اقاربهم وذويهم لما يكون المجلس فيه سلاح طوشات كلام غير لائق نوم صح النوم هل يعتبرون انفسهم نيابين عنا الحمدالله لم انتخب ولن انتخب واذا كان صوتي امانه لم اجد المؤتمن على صوتي وشكرا" وقال آخر : "طبعا لا نواب مالهم علاقه بالشعب كل واحد بسعى ع مصالحه ومصالح ولاده وقرايبه وبالتالي اللي بده يصوت لواحد مثل هيك بلحقه اثم لانه كل قرار بده يوافق عليه النائب ويظر بمصلحة الشعب بدي اكون شريكه بالثم لذلك لن انتخب ما في حد مستاهل ما دامت الحكومه بتمشي اللي بدها اياه" .

وقد علّق آخرون مشاركتهم بالانتخابات بوجود أحزاب وطنية سياسية فعالة ، لها دورها وكلمتها في المجتمع ، همّها الأول والأخير المواطن الأردني وتوفير سبل عيش كريمة له.

الصورة للمجلس المقبل لا زالت ضبابية لا يمكن التكهن بها ، والعديد من الاسئلة لا تزال مفتوحة بلا أجوبة حتى إغلاق صناديق الاقتراع واعلان النتائج النهائية للفائزين بـ130 مقعدا نيابيا بمجلس النواب الثامن عشر.

من سيحظى بمقعد تحت القبة ؟ وكم ستبلغ نسبة الاقتراع ؟ وهل سيعود "الاخوان المسلمون" الى العبدلي ؟ ما هو جدول أعمال المجلس القادم ؟ وأخيرا .... هل سيحظى برضى شعبي أم أن الصورة النمطية السلبية ستبقى في أذهان الشارع الأردني ؟! ..... الأيام وحدها ستجيب عن كافة هذه الاسئلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع