أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة...

اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة بها تحت قبة البرلمان ..!

اسماء في "المعارضة" لا ترحب الحكومة بها تحت قبة البرلمان .. !

08-09-2016 01:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - المرشحان البارزان في قوائم التحالف الوطني للإصلاح في الأردن علي ابو السكر وحسام المشه حرصا على موقف لا يزيد عن «جملة اعتراضية» شخصية تقرر ان تكون «عابرة» على شكل انحناءة مدروسة للعاصفة أملاً في تجنب كلفة الاستفزاز والمضي قدماً في المشاركة في الانتخابات.

محكمة الإسئناف قررت إبعاد القطبين عن الترشيح وتعللت بعقوبة سجن لعام ونصف لأبو السكر بسبب زيارته الشهيرة لعزاء أبو مصعب الزرقاوي وباستقالة خارج الوقت القانوني للمشه نقيب المعلمين الأسبق من وظيفته الحكومية.

المرشحان اكتفيا ببيان مقتضب تحدث فيه الأول عن خلفية سياسية لإبعاده عن الترشيح واشار الثاني لـ»كمين إداري» نصبته وزارة التربية والتعليم حتى يلغى ترشيحه. بعد ذلك تقبل القطبان في جماعة الإخوان المسلمين القرار في جملة احترافية تحترم سلطة القضاء.

«القدس العربي» كانت قد سمعت مبكراً من مسؤول بارز في الحكومة القول بان ابو السكر تحديداً «لن يستطيع إكمال مسيرة الترشيح».

اللافت أن طعوناً متعددة قدمت ضد مرشحين أخرين تم ردها كلها. وبكل الأحوال خسرت القوائم الترشيحية التي تتقدم للخارطة برعاية الإخوان المسلمين «مشاغبين كبيرين» كانت فرصتهما في النجاح شبه مؤكدة عملياً.

بهذا الوضع نقصت قوائم التحالف الإخواني رمزين لكن جماعة الإخوان تقبلت الأمر ولم تصدر حتى بياناً في الموضوع وبدا واضحاً أن المسألة تروق لبعض قادة الإخوان خلف الستارة خصوصاً من الفئة الداعية اصلاً لاحتواء تصعيدات السلطات وتهدئة الضجيج والكلام قبيل الانتخابات.

يمكن «تعويض» القطبين بشخصيات «أقل حدة» من التنظيم الإخواني والحلفاء لأن قوائم التحالف أصلاً مدروسة بعناية.

لكن الجهات المتعددة التي تتربص بـ»الهجمة الإخوانية» قد لا تكتفي بالوقوف عند هذه المحطة فقط.

في عرف ما يتداوله رسميون وسياسيون ثمة أهداف في تحشيد الأصوات وتوجيهها تعتبر «خطرة» ضمن قوائم التحالف وينبغي التركيز عليها لصالح اتجاه يقلص فرصتها بالفوز رغم أن بعض الأوساط بدأت مبكراً تتحدث عن «صفقة» خلف الكواليس بين السلطة وبعض قادة الإخوان المسلمين على اساس ترتيب محاصصة جديدة تخفف حدة التوتر وهو أمر لا يوجد حتى اللحظة قرائن وأدلة حقيقية ملموسة تعززه.

الخبراء يتوقعون ان تشمل عملية الإقصاء الميدانية خمسة أسماء على الأقل مصنفة بالخطر السياسي ضمن قوائم الإخوان المسلمين من قادتهم ورموزهم وايضاً من حلفائهم فيما تقول القراءات بان بعض حلفاء الإخوان من اليسار والمسيحيين والحراكيين «آيلون للسقوط الذاتي» تقريباً ولا حاجة لإنفاق اي وقت او جهد في العمل ضدهم.

اللاعب الأكثر إثارة للجدل هنا المترشح عن الدائرة الثانية في عمان العاصمة الدكتور عبدالله العكايلة وهو برلماني مخضرم وعميق ووزير مرات عدة في الماضي قرر ترك الطفيلة جنوب البلاد والترشح في عمان بعدما اكتشف بأن أصواته القديمة بالالاف نقلت وسجلت برعاية رسمية في الماضي لصالح نائب مقرب من السلطات سمح له بالنقل في الدائرة الإنتخاية الجديدة. وهي الرواية التي قدمها بكل حال العكايلة لسياسيين بارزين بينهم المخضرم عبد الهادي المجالي.

يصف وزير وبرلماني سابق محنك العكايلة بالعبارة التالية: ظاهرة تشريعية متمكنة.. يحفظ الميزانية المالية ويفندها بدون ورقة وقلم وعائد للمشهد بروح «ثأرية» بعد تجاهله لعدة سنوات من قبل الجميع وأخطر حتى من عبدالله النسور عندما يقرر «إزعاج اي حكومة».

.تلك مواصفات مرفوضة تماماً في معايير النائب المطلوب هذه الأيام يملكها ايضا بدون خبرة سابقة في التشريع هدف آخر لا يقل اثارة للجدل هو نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي الذي يتمتع بشعبية جارفة وسط المهنيين ومن ابرز اقطاب العمل النقابي «غير الإخوانية» المترشحة مع الجماعة.

في كل الأحوال لا يفضل اي مسؤول او بيروقراطي او موظف مشاهدة العرموطي يخطب تحت قبة البرلمان. واغلب التقدير ان رموز الحكومة والسلطة «لا ترحب» إطلاقاً برصد وجه القيادي المهم في الحركة الإسلامية الشيخ مراد العضايلة في اجتماعات البرلمان وهو مترشح صلب وعنيد وعميق عن الدائرة الخامسة في عمان العاصمة.

ومن نافلة القول ان يافطة «لا اهلاً ولا سهلاً» الحكومية ترفع في وجه الثنائي المترشح في الشمال من عشيرة العتوم وهما الدكتور علي العتوم والدكتورة هدى العتوم.

لم يعرف بعد ما إذا كانت مؤشرات»عدم الترحيب» الرسمية ستصل إلى مستوى التدخل في الانتخابات ومجراها مع ان رئيس المستقلة للانتخابات خالد كلالده هدد باعتقال ومحاكمة كل موظف في أجهزة الدولة يثبث تورطه في التدخل بالانتخابات.

لكن ناشطاً سياسياً وعشائرياً من وزن محمد خلف الحديد حذر عبر «القدس العربي» من محاولات التدخل لصالح مرشحين من «حشوات» الإخوان المسلمين وإقصاء بعض الرموز في الوقت نفسه وهو بكل حال خيار محتمل لا توجد حتى اللحظة أدلة موثقة عليه.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع