أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عندما يتواضع الكبار .. الوزير الخلوق رامي وريكات

عندما يتواضع الكبار.. الوزير الخلوق رامي وريكات

عندما يتواضع الكبار .. الوزير الخلوق رامي وريكات

31-08-2016 11:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

وللإنجاز رائحةٌ تُشم من بعيد، كلما تحرك هذا الوزير الشاب، كلما ظهرت قدرته على الابتكار والإبداع، وتتفق مع المنصفين أن ثمة شيئا من النجاح يتحقق، حلول غير تقليدية لمشاكل مزمنة، عصفت في هذه المؤسسة الوطنية؛ أو كلما تواجد في الميدان بين شباب الوطن بتواضعه وابتسامته المفعمة بالتفاؤل .

 


وقبل الحديث عن تواضعه، فلا بد من الإشارة إلى انه تدار هذه الأيام حملة تشويهية تشن على وزير الشباب من أقلام صدئة مأجورة وبأسماء تسعى لإظهار نفسها من خلال قصص تحاك بالخيال بعيدة عن أرض الواقع، الهدف منها الشهرة لأصحاب هذه الأقلام، والتشهير بالشرفاء، أمثال الوزير الشريف رامي وريكات.

 


فينقلون خفافيش الظلام الخبر عن ألسنة كذوبة تروي قصص وحكايات ليس لها وجود في الواقع الا في خيال من ينسجون خيوطها في الأوكار المظلمة، وفي غرف مكاتب الإفك وغسيل الأخلاق.

 


هذه الأقلام المأجورة تكشف عن وجهها القبيح، وتنفث سمومها الخبيثة، بين الفينة والأخرى، على بعض المواقع الالكترونية، أو على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في جروبات الأقزام المغلقة، هذه الخفافيش اعتادت على نشر غسيل الفتنة والإساءة إلي رموز الوطن، كلما شعروا أن مصالحهم الشخصية قد تهددت، وأن أحلامهم في القيادة والظهور قد تبددت.

 


الخنافس الأقزام يختلقون من خيالهم المريض، قصص وحكايات يسجلونها على اسطوانات مشروخة، وسلوك ذميم، ودقة قديمة ترجع إلى العصور الحجرية، لا معنى لها شكلاً ومضموناً، وينشرها أشخاص نكرة غير معرفيّن اسماً ولا شكلاً، يدفعهم نحو هذا الاتجاه من يقف خلفهم من خفافيش الظلام وضفادع المياه العكرة .

 


النصح لهذه الخنافس الأقزام مراجعة الطبيب النفسي ليكشفوا على أنفسهم ويعالجوها من تلك الأمراض، فإنهم مصابين بعقد نفسية وهستيريا الحقد والكراهية والغبن من نجاح الآخرين.

 


الوزير رامي وريكات يتميز باستقامة الخلق ونظافة اليد والقلب واللسان يمتلك السمعة الطيبة ويتميز بالإخلاص في أداء واجبه الوظيفي كوزير للشباب .

 


وهو الشخص الذي صدع إلى الأمر الملكي السامي، ليتولى إصلاح وزارة الشباب بكل مسئولية وثقة واقتدار، يعمل في حدود تكليفه واختصاصه وصلاحياته .. ويحقق كل يوم نجاحاً تلوا النجاح ..فهو قيادي من أبناء الوطن الشرفاء .....

 

يعمل معه فريق مخلص من أبناء الوطن المتميزين الذين حققوا في مواقع عملهم السابقة نجاحات مشهودا لها.

 


إلا ان نجاحات الوزير وفريق مكتبه، قد أزعج الكثير من الأقزام، فتمت الاجتماعات، وصدرت التوصيات لاغتيال فريق عمله من خلال الإشاعات، والتشكيك بقدراتهم وتلفيق القصص والحكايات.
لماذا الاغتيال المعنوي والتشكيك في أداء فريق مكتبه لصالح من يتم إخراج هذا المسلسل الرديء والمسرحية الهزيلة؟

 


ليعلم الشتامون على مواقع التواصل الاجتماعي والمرجفون في المدينة من قادة الفتنة، وعبدة الدينار، ودهاقنة الجهل وأنصافهم ،والجراثيم المتطفلة في المستنقعات ، والشذاذ من النطيحة والمتردية، أن ما حققه الوزير وفريق مكتبه والشرفاء من أبناء هذه المؤسسة، جاء بكدهم وتعبهم، انجازات ستبقى شاهدة يستدل بها على عراقة وأصالة هؤلاء الشرفاء.

 


إرسال الرسائل للشرفاء كي تخدعهم في التقرب إليهم، إنما هي ضربا من ضروب النفاق الذي يجيده سائق الأقزام في الإشادة بصحبه الكريم من الخنافس، بإظهارهم النوايا الحسنة، واتهامهم لبعض الأشخاص في تصدير الأزمات، لا ينسجم مع ما يدور من حديث بينهم في الغرف المغلقة، فالذين يسعون فسادا، والذين يتلفظون بالألفاظ بذيئة يتركها العقلاء وأصحاب المروءة، إنما هي شاهدة عليهم في الدنيا والآخرة, وأن أساليبهم القذرة الملطخة في الإساءة معروفة للعيان.

 


رامي وريكات وزيراً متواضع صاحب خلق رفيع، يفرض احترامه على الآخرين لتواضعه، فهو إنسان جُبلّ على التواضع من أسرة كريمة تربى فيها على الفضيلة على يديَ والده رحمه الله والذي كان أنموذجاً وطنياً من خلال عمله في مؤسسات الوطن المختلفة.

 


يؤمن أن هذه الوزارة لن يتم ترجمة رؤيتها، إلا من خلال العمل الميداني مع الشباب ، يترجم الأفكار إلى واقع حقيقي، بهدف النهوض بالشباب الأردني، الذي عانى في الفترة الأخيرة من قلة الرعاية، الأمر الذي دفع صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني - حفظه الله - الإشارة إلى هذا الضعف في خطاب التكليف السامي.

 


وزيراً يتلمس واقع الشباب واحتياجاتهم، ضمن الرؤية الجديدة للوزارة، لترسيخ القيم الوطنية لدى الشباب، يحرص على محاربة الإرهاب والتطرف الفكري من خلال توفير البيئة المناسبة لهم.

 


معالي الوزير وريكات الذي يتمتع بالتواضع والحلم وحسن الخُلق، وما أجمل أن يتحلى أي مسؤول بِالتواضع، فالتواضع صفة الكبار من البشر، وشيمة من شيم العظماء، وزير خلوق ناجح .... ومن علامات النصح الصادق أن نشيد بالنموذج الناجح، هذا الوزير بعد أن رفض حرس إحدى المؤسسات الحكومية السماح له بصف سيارته أمام مبناها، اضطر أن يصف سيارته بعيدا عن المؤسسة ويسير على قدميه مسافة طويلة وصولا للمؤسسة، دون أن يعلم ذلك الحرس بأنه وزير أو ان يعرف على نفسه.

 


وزيرا ينقذ نفسا من الانتحار، وزيرا تجده في كل قرية نائية، يشارك الأيتام فرحتهم، تجده يحاور الشباب في معسكراتهم الصيفية، يسمع لهمومهم، باحثا لحل مشاكلهم، وزيرا يصل الليل بالنهار، زيارات مستمرة ومكوكية على المدن الرياضية لابراز الوجه الحضاري للاردن من خلال استضافته كأس العالم للسيدات، الوزير وريكات وزيرا متواضعا وحازماً، فالتواضع – يا قوم- يُشرف به من امتلكه!  

 

ونقول إلى خفافيش الظلام من الخنافس والأقزام، لا يضر السحاب طنين الذباب، فالقافلة تسير والكلاب تنبح.

جهاد احمد مساعده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع