أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة
وطني في متاهة

وطني في متاهة

29-08-2016 09:22 PM

بعد أن تخلى القريب قبل البعيد عن هذا الوطن، وبعد أن عاث فيه بعض أبناءه فسادًا وإفسادًا، وأوصلوه إلى الهاوية أو قريبًا منها، فإنه يمكن القول أن السيل قد بلغ الزبى (!!)

ومستوى الغضب الشعبي يتصاعد، والمواطنين ينتظرون الفرج، وحتى بعض من يسمون أنفسهم موالاه أو سحيجه سمهم ما شئت، كفروا بالوضع الذي آلت إليه أحوال الوطن، ولن أخوض في ذكر المعاناة وتكرارها لأن الجميع يعلم جيدًا ويشعر بذلك، خاصةً وأننا جميعًا في قلب الطاحونة، والضجيج بلغ ذروته، ولكن الطحين يقل تدريجيًّا أو يكاد يتوقف نهائيًا (!!)

وحكوماتنا ونوابنا وأعياننا باتوا جزءًا أساسيًا من المشكلة بل هم المشكلة الكبرى فيما وصل إليه الوطن والمواطن، ورحيلهم وتبديلهم بين الفينة والأخرى أصبح بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق لا أكثر، وليس حلا لأي معضلة أي كان نوعها سياسيةٍ كانت أو اقتصادية وصار الناس لا يجدوا غير أبواب السماء لبث شكواهم (!!)

هنا أُذكّر بأن الشجعان هم من يعترفون بالخطأ ويتراجعون عنه لمنع تدهور الأمور، فهل يمتلك الشجاعة أحدًا ما في هذا الوطن و يخرج على جموع الأردنيين من المعارضين قبل المؤيدين، ويعلن تحمله المسئولية الكاملة أو بعضًا منها من أجل أن يخرج الوطن من هذه المتاهة، ويبدأ الأردن عهدًا جديدًا ؟

فهل ظل في وطننا من يحمل اللواء، ويدق ناقوس الخطر سيما والمعركة تحتدم، ونحن بين متفرج ومصفق ومتخاذل ومتقاعس ومنظر، والأسوأ بانتظار الجميع (!!)

الكلي تحدث وأدلى بدلوه والكل يجرّم الفاسد واللص، ولم يجرموا المجرم الحقيقي بعد بل لم يُعرف اللص الحقيقي أين هو ومن هو وكيف له أن يوصلنا والوطن إلى الدرك الأسفل من الوضاعة والمِحن والعوز وكل هذا الوه الذي ينخر بالجسد الجمعي للجميع (!!)

ألا يتحمل أحدا وزر هذا الذي لا يحمل في طياته مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احترامًا للذات، وهل يُعقل أن يتحمله الصامتون الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات، و لسان الحال يقول إن هذا بات جزءً لا يتجزأ من حياتنا وما علينا سوى أن نعيش معه، وإذا حاولنا التخلص أو التمرد أو التصحيح فالعواقب قد تكون وخيمة، وكي لا يحصل بنا ما حصل مع غيرنا وعليه فليبقى الحال، ولا باس لو انتقلنا إلى الأسوأ ؟ (!!)

في الختام ليعلم القاصي والداني أن الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم مستعد لعمل المجازر دفاعا عن مكتسباته وليذهب الجميع إلى الجحيم .. ألا هل بلغت ؟ اللهم فأشهد (!!)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع