زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر مطلعة على شؤون جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، أن قوائم الإخوان التي أطلقوا عليها اسم (التحالف الوطني للإصلاح)، تشهد انسحابات من قبل شخصيات سياسية وعشائرية.
وأوضحت المصادر أن "المتحالفين اكتشفوا الفخ الذي وقعوا به، بعد أن بث مجلس علماء الشريعة للجماعة قواعدهم بتحريم التصويت لغير الإخواني".
وأشارت إلى أن المتحالفين مع الجماعة اكتشفوا أن الهدف من ضمهم هو تجميل صورة الإخوان بإظهار اعتدالهم.
وأضافت المصادر أن المنسحبين وجدوا أنفسهم مجرد أرقام لاستكمال عدد المرشحين اللازم للقوائم في مناطق لا يوجد لهم فيها حضور، للحصول على أصوات أبناء العشائر.
وقالت إن الإخوان يحيطون الانسحابات في قوائمهم بسرية، خشية التأثير على أوضاعهم الانتخابية، ويحاولون أن يثنون المنسحبين بتقديم تنازلات وإغراءات.
ويخوض الإخوان السباق الانتخابي بـ20 قائمة تضم 122 مرشحاً في 23 دائرة انتخابية، هي مجموع الدوائر الانتخابية بالمملكة، فيما يخفون الكثير من مرشحهم ضمن قوائم عشائرية.
وستجري الانتخابات النيابية في الأردن في 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، وفق قانوني انتخابي إصلاحي جديد، يعتمد لأول مرة القوائم الانتخابية المفتوحة، التي ستمكن الأحزاب من تشكيل قوائم وحصد مقاعد عديدة لها في مجلس النواب الذي أصبح عدد أعضائه وفقاً للقانون الجديد 130 عضوا بدلا من 150.
24 الاماراتية