أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار
ضربتين في الراس

ضربتين في الراس

25-08-2016 06:19 PM

شهد الإقتصاد العالمي خلال السنوات العشر الماضية جملة من الأحداث المربكة نتج عنها ضعف وتراجع في الأداء الإقتصادي العالمي بشكل عام، وألقت تلك الأحداث بظلالها بقوة وشراسة على العلاقات الإقتصادية والسياسية بين الدول، خاصة اللاعبين الأساسيين: أمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا وغيرها.

يقول العرب: ضربتين في الراس توجع، ولم يكد العالم يستيقظ من ضربة الأزمة المالية العالمية في أواخر العام 2008، الموجعة، حتى ظهرت الثورات والحروب في منطقة الشرق الأوسط، والتي قسمت العالم إلى معسكرين، سياسيا وإقتصاديا، فكانت ضربة ثانية موجعة في رأس الإقتصاد العالمي.

لا شك أن تزايد الأعمال الإرهابية المروعة في العديد من مناطق العالم، والحرب المزمنة في سوريا وتمدد الإجرام الداعشي في العراق والشام، وما نتج عنها من حالة عدم الإستقرار الأمني والسياسي، كان له أبلغ الأثر، ليس في تهديد الإقتصاد العالمي فحسب، بل بتوجيه صفعة شديدة له بعد أن تلقى ضربتين قويتين في الرأس، ولم يكد يستوعب ما حدث حتى راحت الأزمات تتكرر وتزحف وتتسلل عالميا فانهارت الأسواق، وانخفض سعر النفط، وشاح في الأفق سحابة الركود العظيم.

هل لاحظ أحد أن العالم لا يواجه، لكنه ينتظر، ماذا ينتظر؟ المزيد من الإرهاب والحروب والدمار؟ ونتحدث عن العالم هنا ككيان إنساني يتم قيادته من قبل رؤساء دول وهيئات ومؤسسات دولية تعرف أن الخطر واحد، وأن التهديد واحد، ولكن ماذا ينتظر، أو لماذا ينتظر؟ السبب أن الديبلوماسيين متأنون، والخطوة لديهم يتم تقييمها ألف مرة، لكن الإقتصاديون متعجلون، يريدون أن يلتئم العالم إقتصاديا، ويريدون من السياسيين أن يتحركوا بسرعة أكبر لمحاصرة الإرهابيين ووأد الإرهاب واطفاء الحروب، وعودة العلاقات بين الدول وتحريك عجلات الإستثمار وتسيير حركة وحرية التجارة وضخ الأموال وضبط الفوائد، وإيجاد حلول لمشاكل البطالة وفتح الأسواق وتوقيع إتفاقيات متبادلة ذات نفع إقتصادي مثمر !

الكهف المظلم، الذي يتوجه إليه العالم اليوم، مُسيرين لا مخيرين ، أشتاتا وليسوا متحدين، هو نهاية الطريق الذي يسيرون فيه الآن غير عابئين بوضع الخطط والقرارات التي تضمن رؤى سياسية واقتصادية متحدة تتجاوب مع دعوات العقلاء لحل الأزمات المتراكمة بأقل الخسائر الممكنة ولتجنب تعاظم الأخطار والحروب المكلفة التي تستنزف الأرواح والأموال وتشعل القلوب حزنا وتفطرها ألما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع