زاد الاردن الاخباري -
أعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر، عن قرب الإعلان عن جسم عسكري جديد، لم يحدد اسمه بعد، يضم أكبر فصائل الثوار السورية، دون أن يكشف عن أسماء الفصائل التي ستشكل الجسم الجديد.
وأوضح المهاجر، أن التشكيل العسكري الجديد والاندماج الكامل المتوقع، جاء نتيجة مخاض طويل وعسير من المساعي المتواصلة للتوحد، قائلا: "وحان موعد قطاف ثمار تلك الجهود"، بحسب الجزيرة.
وأكد المهاجر أن هذه الخطوة لم تكن استجابة لضغوط دولية، مؤكدا أنها "حاجة ملحة لمصلحة الثورة والفصائل العسكرية الثورية، وهو قرار محلي للقوى العسكرية الفاعلة على الأرض".
ولم يحدد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام عدد مقاتلي الجسم الجديد، حيث إن المساعي ما تزال مستمرة لضم المزيد من الفصائل العسكرية، مما يرفع من عدد مقاتليه.
واعتبر المهاجر أن التشكيل الجديد تجربة مختلفة عن تجربة جيش الفتح، فهو تشكيل مختلف لجهة العدة والعتاد ولجهة التنظيم، وهو ليس غرفة عمليات عسكرية، وإنما انصهار كامل، وسيكون هناك أذرع عسكرية ومؤسسات ناظمة وإدارات متخصصة.
وكشف المهاجر أن حركة أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، وتجمع العزة، هي من الأسماء المنضوية في الجسم الجديد، وأضاف أن "جند الأقصى" لن يكونوا من بين الفصائل المنضوية فيه، وقال إن العمل ما زال قائما من أجل ضم أسماء أخرى كثيرة.
وعن مصير جيش الفتح، قال المهاجر إن جيش الفتح سيشكل أقوى الأذرع العسكرية للتشكيل الجديد، وسيكون القوة الضاربة، ولن يحل جيش الفتح بل سيستمر في وضعه الحالي غرفة عمليات مهمة لها إنجازات كبيرة آخرها فك الحصار عن مدينة حلب.
وقال المهاجر إنه ستكون أولى أولويات التشكيل الجديد هو تحرير الأراضي السورية من قوات النظام، وكل أعداء الثورة السورية، بحسب قوله.