زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أكد عضو التحالف الشعبي لمقاطعة الانتخبابات النيابية 2016 الدكتور محمد الفاهوم ، أن الحملة ما زالت تلقى الترحيب الواسع من قبل فئات المجتمع المختلفة ، خاصة فئة الشباب ، من منطلق عدم خدمة المجالس النيابية السابقة لمطالبهم، خاصة فيما يتعلق بالوظائف وتحسين مستواهم المعيشي .
وبين الفاهوم لـ"زاد الأردن" ، أن المرحلة الثانية من المقاطعة حملت عنوان" محافظتي تقاطع"، مشيرا أن عدد المحافظات التي شملتها الحملة وصل إلى (6) محافظات، موضحا أن الحملة تتحدث باسم أفراد بعينهم ، وليس باسم المحافظة .
لافتا ، إلى ان الصبغة العشائرية هي التي تحول في الغالبية لعدم مقاطعة الغالبية ، وقال " على ضوء المعطيات فإننا وجدنا ان هنالك من سينتخب على ضوء العشائرية والمعارف ، دون النظر إلى أهلية المرشح ليكون في مجلس النواب أم لا ، وهنالك الكثيرون سينتخبون على غير قناعة بالمرشح ".
"الوعود لم تكن في الواقع" ، وفق الفاهوم ، مشيرا أن وعود المرشحين ، مجرد "كلام والسلام" ، ولا ترق للواقع ، الأمر الذي أثار استياء الاردنيين وما زال ، نتيجة لاستغلال النواب مناصبهم في سبيل غاياتهم الشخصية ، على مدار أعوام سابقة.
مبينا ، أن هنالك حملة أخرى ستنطلق في بداية الشهر القادم تحت عنوان " أنا أردني أنا مقاطع" ، وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
الفاهوم ، وجد أن هنالك استياء واضحا في الشارع الأردني من الانتخابات القادمة ، نتيجة لتجارب سابقة لم تكن في المستوى المطلوب ، الأمر الذي يُرجح أن يكون هنالك خمولا في الإقبال على الانتخابات.
وزاد " سيكون يوم الانتخابات عرسا وطنيا ، بمباركة الأردنيين جميعهم ، سواء أكانوا الناخبين أو المرشحين أو المقاطعين ".