أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي قرار إسرائيلي بطرد 35 فلسطينيا من منازلهم بالقدس الشرقية الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وسط القطاع لاعب منتخب الجمباز أبو السعود يبحث عن التأهل لأولمبياد باريس هل ستفرض أميركا عقوبات على النفط الإيراني؟ تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا الاحتلال يحذر النازحين من العودة إلى لمدينة غزة مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع وزير السياحة يتفقد مشاريع تطوير وتأهيل بعض المواقع السياحية في ذيبان ومكاور البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مأذون يتزوج طفلة في الصف السادس في السعودية

مأذون يتزوج طفلة في الصف السادس في السعودية

08-10-2010 12:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

فيما يمكن اعتباره حلقة جديدة من مسلسل "زواج القاصرات"، تزوج أحد أبرز مأذوني الأنكحة في نجران بالسعودية بفتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها (12 عاما). هذا التطور الجديد تزامن مع تصريح شديد اللهجة أدلى به الخميس إلى صحيفة "الوطن " السعودية متحدث رسمي باسم جمعية حقوق الإنسان، فضل عدم ذكر اسمه، هدد فيه باتخاذ إجراءات صارمة للحد من ظاهرة زواج القاصرات التي تشهدها بعض مناطق المملكة بين فترة وأخرى.
وقد قامت "الوطن" فور علمها بالواقعة، بسؤال الزوج الذي أكد أنه "أقدم على عقد قرانه على فتاة صغيرة عمرها لم يتجاوز اثني عشر عاماً".
وأضاف المأذون الذي رفض ذكر اسمه، "نصحني والد الفتاة بألا أدخل بزوجتي إلا بعد عام من زواجنا" .
مشيراً إلى أنه بعد أن أصبحت الفتاة في منزله، عاش معها لمدة شهرين كاملين كان خلالهما يحدثها عن قصة أبينا آدم وأمنا حواء، دون أن يعاشرها معاشرة الأزواج، وأنهما طوال هذه الفترة كانا يعيشان مع بعضهما كالإخوة.
لافتاً إلى أن "والدته عبرت له عن غضبها من هذه المسألة، وقالت له إنه ليس هناك فتاة صغيرة، مطالبة إياه بضرورة الدخول بها".
موضحاً أنه "رضخ فعلاً لرغبة والدته ودخل فعلاً بزوجته الصغيرة بعد عدة محاولات استمرت أسبوعين"، مشيراً إلى أن زوجته بذلك تكون قد عاشت عنده بكراً لمدة شهرين ونصف الشهر، قبل أن يتمكن من معاشرتها كزوجة.
وأوضح المأذون أنه "تفاجأ عندما شاهد زوجته للمرة الأولى نظرا لصغر بنيتها". موضحاً أنه "مكث فترة طويلة وهو لا يعلم كيف يتعامل معها. قائلاً "كانت تنام في غرفتها وأنا في مجلس الضيوف، نأكل ونشرب معا بدون معاشرة زوجية كأننا إخوان". وأردف قائلا "زوجتي الصغيرة كانت تقول أنا لا أعلم لماذا جاء بي أهلي إليك".
وقال إن زوجته أخبرته لاحقاً أنها "لم تكن تعي ما كنت أقوله لأنها لم تكن مكلفة، أي لم تبلغ الحلم بعد".
واختتم المأذون الشرعي حديثه بأن "زوجته التي أتمت دراسة الصف السادس الابتدائي عن طريق مدرسة لمحو الأمية، تتفوق كثيرا في حياتها الزوجية على خريجات الجامعات"، بحسب رأيه. من جهة أخرى، أوضح لـ "الوطن" مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، تحتفظ الصحيفة باسمه، أنه "إذا ورد للجمعية بلاغ عن حالات لزواج قاصرات، فإنه تتم معالجة الحالة على مرحلتين.
الأولى إذا لم يتم عقد النكاح، فإنه تتم دراسة الحالة والتواصل مع الأطراف ذوي العلاقة لحل الموضوع بشكل ودي والتصدي لمثل هذه الحالات، وإذا لم يتم التجاوب فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والتوصل إلى الأسباب الحقيقية لمثل هذه القضايا التي قد تعود في الغالب لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، وفي المرحلة الثانية وهي ما بعد إتمام الزواج وتوثيق العقد فإن الجمعية تتخذ الإجراءات النظامية لمساءلة مأذوني الأنكحة الذين يوثقون مثل هذه الزيجات التي يثبت أن ضحيتها فتاة قاصرة.
يذكر أن المجتمع السعودي لا يزال يشهد سجالاً حاداً بشأن "زواج القاصرات" إثر ما نشرته "الوطن" على مدى اليومين الماضيين (أمس وأول من أمس) حول زواج "خمسيني من فتاة تصغره بأربعة عقود"، وكذلك خبر "عقد أحد مأذوني الأنكحة قران فتاة في العاشرة من عمرها كزوجة ثالثة على رجل يبلغ من العمر (34 عاماً)".
وكان الخبران قد تسببا في إثارة حالة من الشد والجذب بين أطياف المجتمع، بالإضافة إلى ارتفاع نبرة الأصوات المعارضة لهذه النوعية من الزيجات التي لا تراعي حقوق الطفولة، وتلقى معارضة اجتماعية وحقوقية وإنسانية كبيرة محلياً وعالمياً.

الوطن السعودية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع