أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية ناشطون يطالبون بمقاطعة نواب "المجلس 17"

ناشطون يطالبون بمقاطعة نواب "المجلس 17"

ناشطون يطالبون بمقاطعة نواب "المجلس 17"

13-08-2016 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

ثمة دعوات يُطلقها ناشطون للمترشحين الجدد، بعدم الإنضواء تحت قوائم يقودها نواب سابقون، أو قوائم تضم بعضهم، وهي محاولة لعدم إنتاج المجلس النيابي السابع عشر.

ومن خلال بعض القوائم التي تُولد في العديد من مناطق المملكة، فإنها تكاد تخلو من نواب سابقين، وهو ما سُجّل لصالح بعض القوائم المشكلة.

فيما يسعى البعض للبحث عن أعضاء ليس لهم تجربة برلمانية سابقة، وخاصة من المجلس السابق، وهو ما اعتبره مهتمون بالشأن البرلماني، محاولة لإفراز مجلس نيابي جديد، بشكله وأعضائه؛ حتى لا تُعاد تجربة المجلس السابق، التي رفضها معظم أطياف الشعب الأردني، بدليل أن الغالبية إستقبلت قرار حل المجلس السابع عشر بفرحة عارمة.

فيما برزت دعوات عديدة تبنتها عدة جهات شبابية وحزبية، لقطع الطريق على أي عضو من المجلس السابق للترشح مرة أخرى للمجلس القادم، وقد لقيت هذه الدعوات قبولاً لدى العديد من شرائح المجتمع، فأشعلت مواقع التواصل الإجتماعي بقوة لإفراز وجوه شابة جديدة للمجلس المقبل.

لكن هذه الدعوات بمقاطعة النواب السابقين، وعدم منحهم الفرصة للعودة الى المجلس الثامن عشر، ليست كافية كما يراها البعض، لأنها تتقاطع مع دعوات أخرى بدعم مترشحين منهم، نظراً لخبرتهم الواسعة في إدارة الملفات، والتعاطي مع الحكومة تجاه برنامجها الإقتصادي، وإجراءاتها لحل مشكلتي الفقر والبطالة.

وسط حالة المد والجزر بين نواب المجلس السابع عشر، وبين مترشحين جدد، لجهة عدم تكرار تجاربهم التي إعتبرها البعض غير (مُرضية)إعادة إنتاج، فإن الكثير من المترشحين الجدد وجدوا في حالة عدم الرضى عن المجلس السابق، فرصة لبروزهم للسطح بقوة وبثقة، كما تم إستثمار حالة السخط الشعبي لترويج أنفسهم كبدلاء، لمجلس جديد ومرحلة جديدة.

ورغم ما تفرزه القوائم من وجوه جديدة، سنشهد قوائم لمترشحين مخضرمين في العمل البرلماني قريبا، لكن هذه القوائم يحكُمها عدد الأصوات المسجلة في الدائرة التي تنطلق منها؛ وكذلك القاعدة الإنتخابية التي ينطلق منها عضو القائمة، سواء كانت عشائرية أو مناطقية.

بعض التحليلات التي يبثها نُشطاء تُركز على المساحة التي يتحرك خلالها المترشح، من حيث عدد الأصوات التي ينطلق من خلالها، ومدى قوة أعضاء القائمة التي ينتسب إليها؛ فتلك تحتاج إلى حسابات دقيقة، في ظل المخاوف من أسلوب الإقتراع المتعلق برمز القائمة وبأعضائها، وطريقة حساب الأصوات.

قد تزاد وتيرة إعلان القوائم خلال الأيام المقبلة، وسنرى قوائم تضم نوابا سابقين، ومعضمهم نالوا إجماعا عشائريا، والبعض الآخر يحاول عرض إنجازاته السابقة، وأنه أمام مرحلة جديدة تقتضي الإستمرار لتنفيذ برنامجه في المجلس القادم.

فيما يحاول البعض منهم المشاركة في المناسبات الإجتماعية، والظهور في شتى اللقاءات، ومنهم من يستغل مناسبات خاصة به، ليتم دعوة القواعد الإنتخابية لها، في محاولة لمعرفة الرقم الحقيقي لقواعدهم الإنتخابية؛ لكن وعي الناخب بات أمراً مُقلقاً أمام بعض المترشحين من العيار الثقيل.

مراقبون يرون بأن الإجماعات العشائرية على مترشحين، سواء كانوا نواباً سابقين أم من الجدد، فإنها لا تكفي أن تشكل قاعدة عريضة لمرشح الإجماع، لأن الخروج عن هذه الإجماعات وإعلان البعض الإستمرار في الترشح والتشكيك بطريقة فرز مرشحي الإجماع تؤثر على قواعدهم الإنتخابية، وتقلل نسبة عدد المقترعين لصالحهم.

وقد يكون للحسابات الرقمية لجهة عدد أصوات العشيرة ككل، وعدد أصوات (افخاذها) مؤشر خطير ومهم، لعدد من المترشحين، في ظل وجود منافسين كثر يرغبون في الترشح وعدم التنازل، وهذا ربما ينعكس على عشائر أقل عدداً، يمكن أن تستثمر هذه الإنشقاقات للفوز بالمقعد.

ما تفرزه الأيام المقبلة من قوائم بصيغتها النهائية، يؤشر على شكل المجلس القادم، بأبعاده السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، قد يعيد الحسابات من جديد.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع