زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - "عُرض علي 100 ألأف دينار أو شقة "ديلوكس" مقابل الانسحاب من المعركة الانتخابية " ، هذا ما قاله مرشح الانتخابات النيابية عن المقعد المسيحي في محافظة مادبا شبلي حداد ، والذي أكد أنه رفض العرض جملة وتفصيلا ، حفاظا على مبادئه .
المرشح حداد ، أصدر بيانا ، أشار من خلاله بأنه لا يملك المال لكنه يمتلك من المبادئ والمواقف الوطنية ما يفوق أموال من وصفهم بالرأسمالين من اصحاب الأموال القذرة التي يتم توظيفها في اختراق العملية الانتخابية بما يُعرف بالمال السياسي القذر- على حدّ وصفه - .
وبين ، بأن مندوب احد المرشحين من النواب السابقين في محافظة مادبا عرض عليه وبناء على رغبة المرشح المشار اليه الانسحاب من الانتخابات مقابل الميلغ المذكور، مؤكدا في بيانه بأن الحادثة موثقة بشهود عيان.
بيان حداد ، يمكن وصفه بأنه "بيان المبادئ" ، ويبدو أنه يحاول كسب تأييد الآخرين من أبناء دائرته ليصل إلى القبة البرلمانية ، وأضاف ، بأن استخدام المال السياسي الاسود في صلب الحياة الديمقراطية ونزاهة العملية الانتخابية يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا، بالاضافة لما فيه من مساس تجاه رؤية سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني في تكريس انتخابات شفافة ونزيهة.
و في بيانه، لم يغفل المرشح المثير للجدل ، دور الحكومات في مكافحة المالل السياسي ، حيث طالب بتفعيل الاستراتيجيات الحكومية والاجهزة الامنية لمجابهة ووقف استخدام المال القذر بالعملية ىالانتخابية حرصا على مصلحة الوطن والمواطن.
مناشدا الاردنيين بالتصدي لـ"مافيات" المال السياسي القذر بالامتناع عن التعاطي معهم ومقاطعتهم واختيار اصحاب الاصوات الحقيقية .
المرشح شبلي حداد ، ما زال يواصل "كده" لإقناع "المأدباويين" بأهم ما سيسعى إليه ، حيث أنه قام بترشيح نفسه مرارا في دورات سابقة ، وتم وصفه بـ"خفيف الظل" و"صاحب النكات" ، الامر الذي أدى به إلى كسب قاعدة شعبية ، وأصبح "معروفا" كما لو كان شخصا سياسيا مُخضرما .
فاسال أهالي مأدبا عن شبلي حداد ستجد من "يعرفه".