انا وحاشا لله من كلمه والكثير من الناس كالانجليز يصعب اقناعهم مثلما يصعب سحب القناعه منهم الا بعد حوار ومد وجزرواستفسار وتساؤول للوصول للقناعه
كما وانه ليس من عادتي ان اجرح او اتهم او اشكك لذا فكل حكومة لها دورها ولها اجتهادها فان اصابت لها جران وان اخطات فلها اجر وهكذا هو الحال مع السابقين جزاهم الله خيرا
واليوم وبكل موضوعية وثقة زبعد مرور فتره كانت كافيه للحكم على حكومه الملقي أستطيع القول: إنني بتّ أكثر تفاؤلاًبها وبما يمكن أن تقوم به وتفعله في المرحلة الحاليه وتمهيدا للمرحلة القادمة لصالح الوطن والمواطن.اعانها الله وسدد خطاها وقد راهن البعض بل كان ينتظر ليرى كيف تتعامل حكومه الملقي مع ملفات مرحله واخرى معقدة ومرحلةة سياسية جديدة في تاريخ الاردن
علما انه من الصعب ومن المبكر الحكم عليها وعلى ادائها وانجازاتها او الحديث عن ذلك.. لكن الصحيح أن مؤشرات ومعطيات عديدة لمسها المواطن لمس اليد وسمعت أو علمت بها خلال الأيام الماضية جعلتنا نشعر بهذا التفاؤل المشروع.
ولمن يسأل عن هذه المؤشرات والمعطيات أقول: من أهمها البيئة المريحة والمنتجة التي يوفرها رئيس الحكومة لفريقه الوزاري وآلية العمل الجديدة التي يعمل فيها مجلس الوزراء مع الوزراء حيث التشاور وتوسيع دائرة القرار والتشجيع والتحفيز والمبادرة والتحدي والابتعاد عن الأعذار غير الواقعية والتأكيد على تذليل الصعاب ومعالجة المشكلات والعقبات دون تسويف أو تأخير في ضوء الإمكانات المتاحة وغير المستثمرة في الفترة الماضية لأسباب غير مبررة.. وطبعاً هذه البيئة ستجعل الوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم من الحكومة السابقة أو الوزراء الجدد يعملون بكامل طاقتهم لإثبات جدارتهم خاصة أنه لم يعد بمقدورهم اتهام رئاسة الحكومة او النواب بالعرقلة ووضع العصي بعجلات عملهم في ضوء ماذكرناه بعكس ماكنا نسمعه من البعض في الماضي.
ومن المؤشرات أيضاً دخول وزراء جدد إلى هذه الحكومة يمتلكون حقاً كفاءة جيدة ورؤية متجددة وذهنية جديدة وممارسة عملية مشهود لهم بها في مواقعهم السابقةوهذا مايؤهلهم ليكونوا أصحاب قرار حقيقيين في وزاراتهم.
اكتفي بما تقدم حكومتنا اليوم مع أن لدى الكثيرمن اوقائع والاثباتات التي تمنحني الحق ان اقول . تفاءلوا بالخير تجدوه.ومدوا ايديكم لفريق عمل يود ان يثبت حضوره بعد ان عشنا فتره لانحسد عليها
pressziad@yahoo.com