زاد الاردن الاخباري -
حاولت مليشيا حزب الله العراقي إضرام النار داخل سجن مدرسة السعيدات، الذي يضم آلاف السجناء السنة، من أبناء مدينة جرف الصخر.
وأكدت رموز سنية عراقية بأن المليشيات المدعومة ماليا ومعنويا من الجمهورية الإيرانية، تقوم بعمليات تطهير طائفي، دون اعتبار لأي قيمة إنسانية، وسط حالة تكتم إعلامي تام.
وقال الناطق الرسمي للحراك الشعبي السني في العراق، الشيخ فاروق الظفيري عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن أبناء السنة يتعرضون لمجازر بشعة من قبل المليشيات الطائفية، مبينا بأن هناك جرائم كبرى ترتكب بحق الآلاف بسجن مدرسة السعيدات.
وأضاف الظفيري: "جريمة كبرى وسط تكتيم إعلامي حرق مدرسة السعيدات في جرف الصخر التي تضم بداخلها الاف المعتقلين السنة من المدينة"، لافتا إلى أن "الجامعة العربية تعطي الضوء الاخضر وتساند حكومة بغداد الارهابية بالاستمرار في ابادة سنة العراق.. بئس اخو العشيرة انتم".
ووصف الظفيري بيان القمة العربية الأخيرة بأنه مخز، حيث قال: "بيان مخز للجامعة العربية يتناسى تماما قضية سنة العراق اكثر من مليون قتيل ، نصف مليون معتقل، 7 مليون مهجر، 5 مليون يتيم"، مردفا القول: "هنيئا للجامعة العربية اعلام ايران وصور سليماني وسط بغداد وانتم تدعمون حكومة بغداد.. الا تستحون من الله".
من جانبه، قال مؤسس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الامريكي الايراني العراقية علي القديسي، إن "أول رد على قرارات مؤتمر القمة العربية بدعم حكومة العراق، مليشيات حزب الله في جرف الصخر تضرم النار في معتقل مدرسة السعيدات بالمعتقلين السنة".
وأضاف القديسي القول عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مليشيات حزب الله في جرف الصخر ترش البنزين وتضرم النار في معتقل مدرسة السعيدات الذي يحتوي على آلاف المعتقلين من جرف الصخر".