أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
نحتاج قانون بشري
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نحتاج قانون بشري

نحتاج قانون بشري

28-07-2016 02:23 PM

لا أحد منا لا يؤمن بحدوث القضاء والقدر فالانسان الصبور المُتيقن برحمة ربه عز وجل يستقبل حدوثه بالحمد والشكر والدعاء ولكن عندما يكون هذا القدر من صُنع أيدينا وقلة وعيُنا في التعامل مع الأمور التي نستهين بعواقبها في بعض الأحيان أعتقد أن هذا ليس قضاءً وقدراً بقدر ما هو خطأ ارتكبناهُ بحق أنفسنا وبحق الغير.

لا يستطيع أحد أن يُنكر أن الموت واحد لا مفر منه رغم تعدد أسبابه والتي منها ؛ حوادث المرور التي كانت ولا زالت شبح الموت المُقنع الذي يُرافق كل سائق مركبة يسيرُ فيها على الطرقات فمشكلة الحوادث المروريه في الاردن لا تقتصر على عنصرها البشري بقدر ارتباطها بمأسآوية البنية التحتية التي تشهدها طرقاتنا والتي باتت لا تحتمل الاعداد الكبيرة من المركبات الموجودة في المملكة للسير عليها نتيجة عدم الاهتمام واللامبالاه من قبل الحكومة الاردنية ووزارة الاشغال المسؤولة بالدرجه الاولى عن صيانة وتعبيد واعادة هيكلة الطريق الذي يحتاج,للحد من هذه المشكلة التي أصبحت توصف بالارهاب المروري الذي بات يقتل أرواحاً ويسفك دماءً ويُسبب اعاقات وكوارث جسدية ناهيكم عن الخسائر المادية المترتبه من ورائه, لذا فالمسؤل امام الله وامام الجميع عن البحث عن حلول جذرية لتفادي هذا الخطر عليه أن يُقر بينه وبين نفسه قانوناً ذاتياً رادعاً له عن التقصير في عمله ومحتماً عليه أن يسعى جاهداً للاخلاص في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم المصلحة العامة ووطنه ويُحافظ فيه على استمرارية حياة مجتمعه الآمنه.

أما العنصر البشري والمسبب الرئيس لوقوع حوادث السير فعليه أيضاً ان يضع لذاته قانوناً حازماً يردعه عن القيادة الخاطئة الذي يعتبرها البعض رجوله يتباهى بها امام سالكي الطريق لتصبح رجولته بعد ذلك جثه هامدة تحت التراب او جسد مكسّر ومتراض مرمي على أسرة المستفشيات عدا عن تحمله ذنباً سيُحاسب عليه في الدنيا والآخره لقتله روح او التسبب لها بالاضرار.

اذن ان لم نطبق قانوناً ذاتياً على أنفسنا نراعي فيه تصرفاتنا ونعيد حساباتنا ونحافظ فيه على أرواحنا وممتلكاتنا وأرواح وممتلكات الغير ونأخذ الامور بكل جدية وموضوعية ونبتعد عن تعليق أخطائنا وعدمُ وعينا على شماعة القضاء والقدر أعتقد جازماً بأن قوانين الدنيا بأكملها لن تردع أنفسنا فيما هي عليه من خلال تعاملها مع الطريق والمركبة التي جعلناها نقمة بعد أن كانت نعمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع