أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا

لا تحبس دموعك

لا تحبس دموعك

28-07-2016 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

أوصت دراسة أمريكية بضرورة الاستسلام للبكاء عندما يكون هنالك حاجة لذلك، وقالت الدراسة إن نظريات مسببات البكاء كثيرة ومن أهمها طلب الدعم عند الأطفال أو حتى الكبار. واحذر فإن كبح الدموع لفترة طويلة له أثار سلبية.


يبدأ الأمر لدى البعض بألم متقطع في الحنجرة، ولآخرين بارتعاش في الفم ثم تأتي الدموع. وبعد فترة من البكاء، يقول البعض إنهم يشعرون بالراحة والهدوء، كما لو كان هذا الفعل في حد ذاته وسيلة للتنفيس.


وفي دراسة أمريكية أكدت أستاذ مساعد الطب النفسي لورين بيلسما أن "هناك دلائل محدودة للغاية بعلم النفس الفسيولوجي تشير إلى أن البكاء قد ينطوي على إعادة الجسم إلى حالة الاستقرار الداخلي بعد حلقة من الاضطرابات الوجدانية".


وقالت العالمة الأمريكية إن هذه الدراسة تلقي نظرة على تفعيل الجهازين العصبيين اللاودي والودي وهما جهازان يتسببان إما في استرخاء الجسم أو استعداده لاستجابة تسمى " المحاربة أو الفرار"، بحيث تكون هذه الاستجابة نشطة في الجسم. ويبدأ الإنسان بالبكاء عادة عند الوصول إلى الذروة، و تبدأ الدموع في الانهمار، وحالما تبدأ استجابة المحاربة أو القتال في الانحسار يبدأ الجهاز العصبي اللاودي الذي يساعد الجسم على الاسترخاء في تولي دفة الأمور.


أثار سلبية لكبح الدموع
وهناك نظريات كثيرة لمسببات البكاء لدى الإنسان، وإحدى هذه النظريات الرئيسية هي محاولة الشخص " الحصول على الدعم من الآخرين، وذلك بدءا من الأطفال الذين يستجدون الدعم ممن يهتمون بهم وحتى في سن الرشد للحصول على الدعم من الآخرين".


وأوصت الدراسة إلى أنه يجب أن يسمح المرء لنفسه بالبكاء إذا شعر بأنه في بيئة دعم آمنة وشعر بالحاجة إلى فعل هذا حيث قد يكون البكاء مريحا. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن كبح الدموع لفترة طويلة له أثار سلبية ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن استحثاث البكاء أو استحداثه بشكل فردي له أي فوائد.(د ب أ)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع