أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)
كذبة اسمُها الأمم المتحدة ومؤتمرات المصالحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كذبة اسمُها الأمم المتحدة ومؤتمرات المصالحة

كذبة اسمُها الأمم المتحدة ومؤتمرات المصالحة

27-07-2016 08:35 PM

الكذبةُ الأولى التي خُدع بها العالم هو قيام الأمم المتحدة وليدة عصبة الأمم التي ليسَ لها من اسمُها نصيب ،والتي فرّقت الأمم وتآمرت وتكالبت عليها ، أمم نشات على قتل الشعوب واستعمارها وسفك دماء أبنائها تفتري أنها راعية للأمن والسلام العالميين ،وهي التي عُرف عنها القتل والتدمير وانتهاك حرمات الشعوب .

الأمم المتحدة التي تدّعي رعاية حقوق الإنسان،هي اوّل من انتهك حقوق الانسان ،وحاصره ،وقيده، وقسم الأرض الى دول وشعوب ،وهي التي قسّمت الدول الى طبقات آرستقراطية نرجسية او معدومة من ادنى حقوق الإنسانية ،مستباح أرضها وسمائها ودماء أبنائها،محرومة من ادنى حقوق الإنسانية في الصحة،والتعليم ،والماء والغذاء ،لا ينظر إلى شعوبها أكثر من عبيد للدول الكبرى وتبعا .
××××

والكذبة الثانية جامعة الدول العربية ،على انها جامعة لكلمة العرب ،ووحدة رأيهم وكلمتهم وصفّهم ، ولكنها أكبر وكرٍ للتآمر على الشعوب ،وغض الطرف عن المؤامرات التي حيكت وتحاك بهم لليوم ،فجامعة الدول العربية هي المتمم للتآمر والخيانة على العرب ،الطفل الوديع الأمين على والدية الأمم المتحدة ،ومجلس اللاأمن،الوصي علة تنفيذ قراراته بحق أي دولة في العالم وان كانت ظالمة جائرة .

إن الأمم المتحدة هي الشيطان الأكبر الذي يتم تحريك مبعوثية لحل النزاعات الدولية بين الدول المتحاربة ،وكلما نشبت حربا هنا او هناك نسمع ان مندوبا ممثلاً للأمم المتحدة أرسل لعقد لقاءات واجتماعات مع الأطراف المتنازعة ،ولكنه لم يثبت يوما بالوجه الشرعي أن الأمم المتحدة استطاعت ان تحل نزاعا بين دولتين نشب بينهما حربا او قتالا إلا إذا كان في حل النزاع تحقيقا للهدف الذي نشب من أجله الخلاف أو الحرب لصالح إحدى الكبرى فيتم حله سلماً أو حرباً بالقوة كما حصل في العراق عند الإطاحة بصدام حسين ، ،أما على المستوى العام فهدف الأمم المتحدة ظلم الشعوب واشعال الفتن واطالة امد الحرب وكل ذلك بيد الدول الكبرى الأعضاء الدائمين هم المقرر للبدء والإنتهاء .
××××
إن أغلب النزاعات الدولية التي تقع بين دول العالم غالبا ان لم يكن دائما نجد ان احدى دول المجلس الأمن الدائميين هي طرفا في الصراع بين الدول المتنازعة وغن لم يكن بصورة مباشرة ،وإن ارسال المبعوث للتفاوض مع الأطراف المتحاربة سواء كانت الحرب داخلية أو مع دولة اخرى خارج حدودها هو لتحديد الطرف المعتدي وتحميله مسؤولية ما يجري وذلك خدمة لمصالح الدول الكبرى، وغالبا ما نلمس هذا عندما يتم رفع قرار التحكيم او المبعوث الدولي الى الأمم المتحدة، او مجلس الأمن، فغن كان القرار لا يرضي تلك الدولة الداعمة فغنها تلجأ الى الفيتو لإحباط ذلك القرار ولو وافقت عليه كل دول العالم بالإجماع ، وهذا يدل على ان الأمم المتحدة كذبة كما هي جامعة الدول العربية كذبة أكبر منها .

اما من ناحية أخرى فإن الخلافات الدولية التي يتم اللجوء فيها إلى الأمم المتحدة لفض تلك النزاعات وخاصة في حال اشتعال الحروب فإننا نلمس سلسلة من المفاوضات يقوم بها هذا المندوب او المبعوث مع الأطراف المتنازعة قد تستغرق سنوات دون ان يتوصلوا الى حل كما حصل مع كل القضايا العربية بدءًا من القضية الفلسطينية ،ثم الحرب التي فرضت على العراق والقرارات الجائرة التي اتخذت بحقه ،والصراع حاليا ً في كلّ من سوريا وليبيا واليمن .
××××
إن الأمم المتحدة التي وجدت لتحقيق السلام ،وفض النزاعات الدولية بالعدل ،استغلت الصلاحيات الدولية التي اعطيت لها لفض النزاعات لإطالة امد الحروب لتدمر الشعوب بعضها البعض داخليا وخارجيا ، وهذا لمسناه كما ذكرت في المفاوضات بين العرب واليهود منذ العام 1948 لليوم ولم تستطيع ان تنهي او تجد حلا للقضية الفلسطينية او الصراع العربي الاسرائيلي ، ونفس الاسلوب تستخدمه في سوريا ولكن بصورة أبشع ،حيث تمول الأطراف المتقاتله بالسلاح ،والاف الارواح تحصد ومنذ خمس سنوات وهي ترسل مندوبيها ومبعوثيها للتوصل الى حل ولكن هي في الحقيقة لا تريد حلا ولا تريد للأطراف المتازعة ان يتوصلوا اليه ،كي لا تبقي حجرا ولا شجرا ولا يبقى من يقوى على حمل السلاح،وهذه المفاوضات العقيمة هي خداع بصري للأطراف المتنازعة بان قضيتهم يتم الاهتمام بها وترعاها اطراف دولية ودول عظمى،ولكنها اطراف تآمرية غير محايدة .

والكذبة نفسها تستخدمها في اليمن من خلال مندوبها الذي أقامت له خيمة في الخليج كما نصبت من قبل للمبعوثين البريطانيين الذين كانوا يديرون الحرب من الحجاز على الدولة العثمانية،ويجهزون لقيام دولة اسرائيل ، وواهم من يعتقد ان مبعوث الحرب الى سوريا أو اليمن هو يحمل ارادة حقيقية لفض النزاع وانهاء القتال ،بل هم طرفا في اشعال الحرب وتأجيج المواقف ،وزيادة الهوة بين الأطراف المتخاصمة ،وينقلون اخبارا كاذبة بين الفرقاء على ان كل طرف يريد ان يغدر بالطرف الآخر ،وسيبقى الصراع هكذا حتى تتحقق اول ملامح الشرق الاوسط الجديد الذي رسمته الدول الراعية للحرب والسلام والأمم المتحدة ومجلس اللاأمن .

ثلاثة كذبات لا تصدقوها ،الأمم المتحدة ،ومجالسه المتفرعة عنه ،ومفرقة العرب ، والمبعوث السامي مشعل الحرب الراعي للسلام اسما والمؤجج للحروب فعلا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع