أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين
المواطن يراقب تنفيذ العطاءات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المواطن يراقب تنفيذ العطاءات

المواطن يراقب تنفيذ العطاءات

26-07-2016 03:20 PM

تطرح المؤسسات الحكومية عطاءات في مجالات تخصصها وتبقى هذه العطاءات تحت الشبهات والتشكيك من قبل المواطن الذي بات لا يثق في اي عطاء يتم طرحه ويكتفي بصب سيل الاتهامات والتشكيك في نزاهتة منذ لحظة طرحه الى حين تسلمه من اللجان المعنية بغض النظر عن حجمه ، وهنا قد نظلم جهات على حساب جهات اخرى ، فمن ناحية طرح العطاءات تكون سليمة تماما ، الا اذا حدثت تسريبات معينة قبيل طرح العطاء غايتها التنفيع ،فنظام طرح العطاءات في الاردن دقيق .
هذا الاتهام عائد لأسباب كثيرة اهمها أن المواطن اعتاد على مشاهدة سلبيات كثيرة في المشروع جاءت بعد طرح العطاء ، اي في مرحلة التنفيذ والاشراف والاستلام واصبح المواطن نتيجة انتشار العلم والمعرفة على دراية تامة بكل ما هو امامه وفي اي مجال ، فالبلد تعج في المهندسين وخبراء الاعمال وغيرهم في حين انه في الازمان الماضية كانت الناس ما تزال في عصر مظلم يكاد عدد المتعلمين فيه لا يتجاوز ما نسبته 1% ولا يعرفون الا القليل وبما يخص يومهم .
تتبعثر حيرة المواطن في اين يكمن الخلل ؟ وهو ليس ببعيد عن ناظره حيث يكمن في التنفيذ والاشراف والاستلام ، لأن طرح العطاء كان سليما لا غبار عليه وهو حجة قوية بيد المسؤول عن طرح العطاء يرد به على الاتهامات مرتاحا لان الخلل ليس عنده ولا يرغب بتوجيه المواطن اليه مما ادى الى عدم رضى المواطن عن مجمل العطاءات التي اصبحت تشكل له هاجسا وآفة من افآت الفساد!
ولمحاربة هذه الآفة على المواطن ان يترجم مواطنته الى فعل دون ان يبذل جهدا ويصبح مراقبا ومشرفا على اي مشروع عام يشاهده ليساهم في تأطير اسس النزاهة الحقيقية في تنفيذ العطاءات التي غالبا ما يلجأ منفذوها الى التلاعب لتوفير المال على حساب عدم التزامه بشروط العطاء وقد يكون متعاونا معه اشخاص لهم منافع خاصة .
ان الحفاظ على المال العام مهمة كل مواطن شريف ويمكن لأي مواطن يشاهد خللا في اي مشروع ان يقوم بتوثيقه والبحث عن السبل الكفيلة بإيصال المعلومة الى كل الجهات المعنية حتى لا يتم التغطية على الاخطاء ويمكن له الاستعانة في الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وغيرها لإيقاف اي مظهر من مظاهر الفساد ، وبعكس ذلك يكون قد ساهم في تشجيع المتواطئين في التغول على المال العام الذي هو احد اهم مصادره.
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع