أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء
ميركل تدفع ثمن امومتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ميركل تدفع ثمن امومتها

ميركل تدفع ثمن امومتها

25-07-2016 09:39 PM

ماما ميركل ...لوحات كتبها لاجئون عرب وشرق اسويين وافارقة ؛يطالبون بها المستشارة الالمانية ان تحضنهم بحنيتها وهم يقفون على حدود دول الاتحاد الاوروبي بانتظار فتح بوابة المانيا لهم ، وعند متابعة القنوات الالمانية فيما تبثه من برامج عن الاجئين يدهشك ما تقدمه المانيا للاجئين من برامج في مقدمتها الاندماج داخل المجتمع الالماني ، وحرصها على تعليم الاجئين اللغة الالمانية وعلى قاعدة تعلم لغة قوم .
فماذا يحدث في المانيا ؟ سؤال لابد من الرجوع للتاريخ كي نحاول الاجابة عليه ، قبل اقل من قرن كانت احدى مكونات دول الشر في العالم كما يطلق اليوم على دول عربية ، وعاش العالم حربان ذهب ضحيتهما عشرات الملايين فقط من اجل قيام الامبراطورية الالمانية ، وقبعت المانيا في اسفل سلم الدول نتيجة لهزيمتها في الحرب العالمية الثانية ، وفرضت دول كبرى سيطرتها على العالم فقط من وراء نزوة زعيم الماني ، واستمرت صورة الالماني الغبي والضعيف في الافلام الغربية وخصوصا الامريكية الى اليوم ، ومع تلك االحقائق جاءت ميركل كي تقلب كل هذه الحقائق في جانبها السياسي العالمي لتصبح بين يوم وليلة ماما ميركل لكل لاجئي العالم .
ولكن ما تم صناعته على مدار عشرات السنين من الاعلام الغربي عن الشخصية الالمانية لا يمكن شطبه بالقليل من الامومة ، وبرامج التمويل والمشاركة في تنمية دول العالم الثالث ؛ ﻷن الالماني نفسه ما زال يبحث بين تناقضات الالماني الهمجي الغبي والالماني الميركلي ، وطغت عليه اثناء عملية البحث تلك شخصية الالماني القبلي ذو العرق الابيض الغير متقبل ﻷية عروق اخرى تشاركه خيرات وتاريخ المانيا ، وهنا كانت تلك الجزئيات الصغيرة من العلاقات اليومية العنصرية بين الالمان والاجئين هي المحرك للهجمات التي تضرب المانيا اليوم ، وامومة ميركل السياسية الخارجية لاتكفي لخلق مجتمع متوافق ومتناسق بين الاجئين والشعب الالماني ، ولعل ابرز الادلة على حالة الانقسام تلك ان المجتمعات الغير المانية تعيش داخل تجمعات جغرافية ، وتحاول ان تعزل نفسها عن المجتمع الالماني ككل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع