أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا بغزة غانتس: إسرائيل سترد على إيران بالمكان والزمان والطرق المناسبة حكومة غزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وجباليا الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالمفرق -أسماء تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما موجة ثالثة من الطقس الشديد مُقبلة بعد قليل على الامارات مدير وكالة الطاقة الذرية يخشى أن تقصف "إسرائيل" منشآت نووية إيرانية حكومة الاحتلال: لا نستبعد الانزلاق لحرب إقليمية "عدالة" يطالب الاحتلال بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما تدافعون عن "إسرائيل"؟- (فيديو) 78 أسيرة فلسطينية يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون" الإسرائيلي شهادات أمام الكنيست: 50 شخصا انتحروا بعد 7 أكتوبر وزارة التعليم العالي ماضية بعزم نحو فتح آفاق جديدة أمام الجامعات الأردنية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية شمالي غزة بمشاركة دولية
رموز للكراهية

رموز للكراهية

24-07-2016 10:14 PM

دعاء ؛ ربي حبب خلقك بي ، وياتي هذا الدعاء من باب فتح ابواب الرزق والعلاقات الاجتماعية القائمة على المحبة التي تمثل الكراهية نقيضها ؛ ﻷن الكراهية تقوم بعزل الشخص عن اﻷخرين ، ويصبح المتوددون للشخص المكروه اجتماعية بمثابة مسح الخوج وهز الذنب بغية تحقيق مصالح خاصة لمن يمارس مسخ الخوج ﻷن من يمسح له خوج ويهز له ذنب لن يجد سواه يكيل له المديح والتعظيم وبقية طقوس هز الذنب.
والسياسين لدينا وخصوصا من يجلسون في مناصب ذات علاقة مباشرة مع حاجات المواطن هم اكثر الاشخاص كراهية لدى الشعب ، وبالتالي نجد ان هزازين الذنب وماسحي الخوج لهؤلاء السياسين كثر ، ﻷن فرصتهم في الصيد في عكارة علاقة هذا السياسي مع الشعب كبيرة جدا ، وتحقق له منافع شبه يومية ﻷن موقع ذلك السياسي يفرض عليه علاقة يومية مع من يكرهونه من الشعب .
ومع الوقت ونتيجة ﻹستمرارية جلوس هذا السياسي على مقعد منصبه يصبح هذا السياسي رمزا للكراهية الشعبية ، ورغم ان ذلك السياسي يعلم بانه اصبح رمزا للكراهية الشعبية إلا انه ونتيجة لوجود هزازي الذنب وماسحي الجوخ من حوله وقيامهم برسم صورة جميلة له عن علاقتة مع الشعب ؛ نجده يمعن في سلوك الكراهية من باب انه يؤمن بان هذا السلوك هو اﻷمثل لبقاء ماسحي الجوخ وهزازي الذنب من حوله ، وفي حال خروج هذا السياسي من حالة الرمز للكراهية الى حالة الرمز للحب سيختفي من حوله كل مساحي الجوخ وهزازي الذنب له في تلك اللحظة سيحب الناس ، والسؤال هنا كم سياسي لدينا هم رموز للكراهية ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع