زاد الاردن الاخباري -
توفي رجال الأعمال السعودي وليد أحمد الجفالي، الخميس، عن عمر يناهز 61 عاماً في إحدى مستشفيات سويسرا اثر عارض صحي.
وينتمي رجل الأعمال الراحل إلى أسرة سعودية معروفة، ولديه شقيقان خالد وطارق (رحمه الله)، وأخت واحدة، وكان طارق الجفالي قد توفي في شهر مايو/أيار 2008 في لندن.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، الجمعة، إن الراحل "تميز بالكثير من الأعمال الخيرية داخل المملكة وخارجها، وساهم بالكثير من الإنجازات البناءة، ويتوقع وصول جثمانه خلال الأيام القادمة لتشييع جثمانه".
وبحسب تقرير، فإن شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه تأسست في العام 1946؛ وساهمت في إرساء البنية التحتية الصناعية والتجارية في المملكة، حيث أنشأت أول المحطات الكهربائية ومدت شبكاتها في مكة وجدة والطائف، وقامت بمد خطوط الاتصالات الهاتفية في جميع أنحاء المملكة، كما شاركت بإنشاء أول مصنع للأسمنت.
كما تعمل في التصنيع في مجالات متعددة ولديها عدة مصانع وتعمل في الاستيراد ولها العديد من الشراكات مع العديد من العلامات التجارية العالمية الرائدة، مثل مرسيدس وكلفيناتور وماسي فريجسون وسيمنز وميشلان وبوش وإريكسون وغيرها.
أكبر تسوية طلاق تقضى بها محكمة إنكليزية لطليقة وليد الجفالي
منحت محكمة بريطانية عارضة الأزياء الأمريكية كريستينا استرادا، مؤخراً، 53 مليون جنيه إسترلينى (حوالي 68 مليون دولار) في إطار تسوية طلاق مع رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي بعد أن طلقها في 2014، ورفعت الزوجة السابقة الملياردير السعودي قضية أمام محكمة بريطانية للمطالبة بالحصول على 196 مليون جنيه إسترليني لتلبية "احتياجاتها المعقولة"، بما في ذلك مليون جنيه سنوياً لشراء ملابس.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن إسترادا البالغة من العمر 54 عاماً وتعيش في بريطانيا، إنها تقدر أن "الحياة الرائعة التي عاشتها ووليد كانت سعيدة للغاية ورفيعة المستوى".
فيما أبلغ وليد الجفالي، الذي يعانى من سرطان مزمن، المحكمة -عقب قرارها- أن ثروته تبلغ 113.8 مليون جنيه، وليست بالمليارات كما يقدر محامو طليقته.