أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث حرب إعلامية .. أو تكهنات .. أم هي مجرّد...

حرب إعلامية... أو تكهنات...أم هي مجرّد إجتهادات!!!

حرب إعلامية .. أو تكهنات .. أم هي مجرّد إجتهادات!!!

24-07-2016 01:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت العديد من الأصوات تتعالى في الآونة الأخيرة تحاول رسم صورة مسبقة لشكل البرلمان القادم، وتتسارع التنبؤآت وتتزايد التكهنات حول إمكانيات القوى المتنافسة وأسماء مرجحة للظفر بالمقاعد تحت القبة لكل دائرة إنتخابية، وبدأنا نشاهد ونسمع بعض (المتبصرين) يدلون بتصريحات من جهة، وأحكام من جهة أخرى بأن التيار الفلاني سيحصد هذا الكم من المقاعد، وبأن فلان مقعده محسوم و وصلت في بعض الأحيان الى أن يتم الإعلان بشكل أو بآخر بأن هذه الدائرة وتلك باتت محسومة مسبقاً، وكأن عملية الانتخابات ما هي الا مجرد إجراء روتيني لن يحيد عن هذه التكهنات!
والمتتبع للشأن الانتخابي سيشعر بأن هناك ما يشبه حرباً إعلامية بين سطور وصفحات وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية، تارةً تشيد بفلان وتارةَ أخرى تؤكد أحقية علّان ومقدرة هذا وذاك، وصرنا نشاهد وبشكل مباشر بأن هناك بعض التحييز المقصود وغير المقصود لبعض التيارات أو مشاريع المرشحين والقوائم المنتظرة.
من جهة أخرى تبنى البعض أرقاماً ونسباً وتحديد لمستويات المشاركة وعدد المقترعين ضاربين عرض الحائط بكل المؤشرات التي تُنابئ برفع نسب المشاركة بشكل عام ومشاركة طيف واسع من الشباب ترسيخاً لممارسات حقهم في المشاركة خصوصاً بعد تطبيق ما جاء في تفسير الحد الأدنى من عمر من يحق لهم الإقتراع.
إذاً هل هذه حرب أم مجرد تكهنات؟ هل نتوقع حدوث مفاجآت خصوصاً في أعداد المشاركين الشباب؟ هل سيكون للشباب دور مفصلي في تحديد هوية أعضاء مجلس النواب الثامن عشر؟ هل سينقلب السحر على الساحر ونرى وجوهاً جديدة مختلفة عن الصور النمطية القديمة للمجلس القادم؟ كل هذه الأسئلة وغيرها سنرى إجاباتها على أرض الواقع وما هي إلا عدة أسابيع وها نحن نعوّل على دور مفصلي يلعبه جيل الشباب في قلب الموازين ودحر مفرزات المال بكل ألوانه بإذن الله.

بقلم موسى داوود الطريفي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع