أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مال و أعمال مشروع لتشغيل العمالة السورية في بلدية الزرقاء

مشروع لتشغيل العمالة السورية في بلدية الزرقاء

مشروع لتشغيل العمالة السورية في بلدية الزرقاء

23-07-2016 07:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

تضع بلدية الزرقاء وجمعية (وورلد فيجن) العالمية الأسبوع المقبل اللمسات الأخيرة على مشروع لدمج اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة من خلال تشغيل عدد منهم كعمال نظافة في بلدية الزرقاء.

وقالت مصادر مطلعة أن البرنامج الذي يأتي ضمن سعي الجمعية لتخفيف الأعباء المتزايدة التي تتحملها المجتمعات المستضيفة للاجئين يتضمن تشغيلهم عاملاً بأجر يومي 17 ديناراً، ما يعني حصولهم على راتب شهري يفوق راتب نظرائهم الأردنيين. رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني أكد أن البلدية اشترطت خلال مباحثتها مع ممثلي الجمعية شمول العمالة الأردنية بالمشروع، موضحاً أن 150 أردنيا ممن يعملون كعمال نظافة على ارض الواقع "وليس على الورق" أو ممن يرغبون بالعمل، حيث ستتكفل بهم البلدية مع توفير عربة لجمع النفايات.

وقال المومني إن الجانبين سيعقدان اجتماعاً الأربعاء المقبل لبحث الترتيبات الاخيرة للبدء بالمشروع الذي يستمر لخمسة أعوام، مبينا أن دمج اللاجئين اشتراطات دولية على المملكة، لكن البلدية طالبت بشمول العمالة الأردنية؛ لأن الفرق في الراتب قد يسبب توتراً اجتماعياً.

وقال المومني في هذا الصدد إن البلدية تدرس أيضا في حال نجاح هذا المشروع الذي ترى فيه فرصة للتصدي لثقافة العيب ورفعاً للمستوى المعيشي لعمال الوطن رفع رواتب عمال النظافة في البلدية إلى 500، وتغطية الفرق في الراتب من صندوق البلدية بشرط "أن يكون عامل النظافة يعمل على أرض الواقع وليس على الورق".

وبين المومني أن بلدية الزرقاء عانت تاريخياً من كثرة الموظفين الذين تم تعيينهم كعمال نظافة لكنهم لم يعملوا ليوم واحد كعمال نظافة، "كان يتم تكليفهم بوظائف إدارية ومن ثم تحويلهم إلى وظائف إدارية وبعضهم تولى مناصب إدارية كمدراء ورؤساء أقسام.. لا نريد تكرار هذه الخطيئة بحق البلدية والمدينة وسكانها". وأكد المومني أن وجود اللاجئين السوريين، في محافظة الزرقاء، الذين وصل عددهم لنحو 150 ألفا، أدى إلى حدوث مشكلات بيئية واجتماعية واقتصادية من بينها ارتفاع حجم النفايات اليومي إلى 170 طنا، ما يشكل عبئا إضافيا على البنية التحتية في المدينة، والمقدرة تكلفته بنحو مليوني دينار سنويا.

ويعد هذا المبلغ ضخما بالنسبة لبلدية الزرقاء التي تبلغ ميزانيتها حوالي 24 مليون دينار يذهب نحو 20 مليون منها رواتب للموظفين، عدا عن تركة ثقيلة من الديون خلفتها مجالس بلدية سابقة وصلت الى 15 مليون دينار.

وأضاف، أن قلة عمال النظافة الأردنيين تدفعنا للاستعانة بالعمالة الوافدة حيث أن عددهم في البلدية الآن 600 معظهم من العمالة الوافدة، غير أنه نوه بحسن التزام العمالة الأردنية في مجال النظافة بقوله "أتابع طريقة وسجل عمل العامل الأردني فأجده منتجاً أكثر وملتزماً بالعمل أكثر".

ويعول المومني على المشروع لتحسين مستوى النظافة في المدينة بشكل أفضل، مبينا أن البلدية تجمع ما يفوق 600 طن من النفايات يومياً، وهذه الكمية تزداد في مواسم العطلات والاعياد وعودة المغتربين وتصل أحياناً إلى 800 طن.

ونوه المومني باستجابة ودعم وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري لبلدية الزرقاء، ومتابعته لكافة القضايا المتعلقة بها.

وتقول الجمعية عن نفسها على موقعها الإلكتروني إنها باشرت بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين في الأردن في شهر أيار (مايو) 2013. وفي شهر نيسان (أبريل) 2014، وعقب افتتاح مخيم الأزرق قامت بتخطيط وبناء الجزء الأكبر من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المخيم، وعقد جلسات تثقيف صحية في المدارس ورياض الأطفال.

وضمت برامج جمعية وورلد فيجن أيضاً أعمال الطرق والصرف الصحي، وتوزيع فوط الأطفال والملابس الشتوية في مخيم الزعتري للاجئين.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع