حكومة تقوم باقرار تخفيض على رسوم نقل الاملاك غير المنقولة ومن ثم تكتشف بان التخفيض لم يحقق هدفها والمتمثل بارتفاع حركة بيع العقار ، وتكون الفترة الزمنية لقياس فائدة القرار خلال شهر رمضان ؛ اذا هي حكومة ذكية .
وحكومة تقوم برفع رسوم الوكالة العدلية الغير قابلة للعزل بنسبة تتساوى مع رسوم نقل ملكية المركبات بالقرار الجديد كي لا تترك للشعب فرصة للتلاعب بهامش الاختلاف في قيمة الرسوم ؛ هي حكومة ذكية.
وحكومة تجد نفسها في مساحة واسعة من اﻷمان من توتر الشارع نتيجة لهاجس اﻷمن واﻷمان ، وتلعب مع تجار المركبات وترفع الرسوم الجمركية على المركبات وهي متيقنة تماما بان تجار المركبات هم مجرد سماسرة واصحاب حراجات ، ولا يمكن ان تساويهم سواء بالاحترام او التعامل التجاري مع وكلاء المركبات في البلد ؛ هي ايضا حكومة ذكية .
ثلاث حالات ترتبط بالمواطن مباشرة وتمس حياته ومطلباتها اليومية والمستقبلية وحلمه بامتلاك مركبة وبيت ، ولا يفكر بالخروج للشارع ؛ هو اذا شعب غبي بوراثة الخوف الذي زرعته الحكومة لديه وتحت مسمى اﻷمن واﻷمان وشوف شو بصير عند الجيران.. وسلملي عالبيتنجان.