أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران
المؤامرة على الامبراطورية العثمانية منذ زمن السلطان عبد الحميد الى زمن رجب طيب اردوغان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المؤامرة على الامبراطورية العثمانية منذ زمن...

المؤامرة على الامبراطورية العثمانية منذ زمن السلطان عبد الحميد الى زمن رجب طيب اردوغان

20-07-2016 01:20 AM

الشعب اليهودي يعلم أنه شعب منبوذ في الأرض ،ومكروه من كل شعوب العالم وان امتلكوا كل اموال الأرض ، ويدركون أنه لا وجود لكيانهم إلا بالقوة والمكر والخديعة ، وشاء الله بكتابه وقدره أن يكون لهم تجمّعا في الأرض بعد شتات دام الاف السنين ،اجتماعا لهم فيه علواً وبسطا لنفوذهم، وقوتهم، وهيمنتهم على شعوب المرحلة التي نعيشها ،فهيأ الله لهم الأسباب ،أسباب السماء وهي ارادة الله ،وأسباب الأرض وهم الحبال التي تتعاون معهم وتمدهم بالأمن والحياة .
***
الشعب اليهودي شعب جبان ،يحبون الدنيا ونعيمها ،ويخشَونَ الموت، لذلك ان اعتمدوا على قوتهم لن تقام لهم دولة في الأرض يقيمون فيها حكمهم ، وبما انه عرف عن اليهود التخطيط بمكر وخُبث ودهاء ،فلجأوا الى الاسباب التي تمكنهم من الحكم في الأرض ،ومنها :
ــ جمع المال والاستحواذ عليه .
ــ الهيمنة والسيطرة على الاعلام .
ــ التغلغل في مؤسسات دول العالم العسكرية، والمدنية، التي يتواجد بها اليهود وخاصة المناصب الحساسة بتلك الدول قبل وبعد الحربين العالميتين .
ــ تولي قيادة الدول لمن هم من اصول يهودية من خلال تغيير اسماء هؤلاء الاشخاص على انهم من اصول تلك الدول بكنيتهم واسمائهم، وهذا ما حصل مع يهود الدونمة الذن تم نثرهم على الأرض .
ــ اقامة المنظمات السرية وباسماء مختلفة لتجمع كل اطياف البشرية في بوتقة واحدة تخدم مصالح اليهود للجنسيات الاثنية الاخرى من غير اليهود.
ــ دعم الموالين لليهود في الانتخابات في كل دول العالم بالمال والاعلام .
ــ اشعال الحربين العالميتين لتنفيذ مخططهم الذي رسمه هرتزل.
ــ الابقاء على الخلافات العربية العربية للدول التي ستنشأ بعد ذلك.
***
عندما فكّر هرتزل باقامة وطن قومي لليهود 1897 ، وضع كل أسس مقومات تلك الدولة والتي لازالت تعتبر دستورا ونهجا ينفذه الصهاينة ولم يكتمل ، خطة مشروع قومي للدولة اليهودية المدنية كمرحلةٍ اولى ،والدينية في المرحلة الثانية حاليّاً ، ولكن يتم تنفيذ تلك الاستراتيجيات ضمن خطة يتم تنفيذها بمدة لا تقل عن مائة عام من تاريخ صياغتها ،ولم تنتهي حتى الآن مراحلها .

لقد حاول كل من وقف الى جانب الحركة الصهيونية الناشئة تشويه صورة دولة الخلافة العثمانية التي نعجز عن وصف الانجازات التي قدمتها خلال فترة ازدهارها عبر اربعمائة عام ، من تقدم علمي، وحضاري، وصناعي في كل مناحي الحياة ، وكان لليهود دورا كبيرا في إضعاف الدولة العثمانية وانهيارها ،رغم ما وجدوه من حفاوة واحترام من كل السلاطين العثمانيين عبر اربعمائة سنة،وكان لهم احياناً نصيباً بالحكم كباقي الأتراك ،وتم توفير الأمن والحماية لهم في اكناف دولة الخلافة الاسلامية حتى عهد السلطان عبد الحميد الذي انقلبوا عليه وخانوه ، بعد تغلغلهم في السلطة، ومؤسسات الدولة، والجيش ،والاعلام، وقطاع التعليم ،وهنا اعني يهود الدومة الذين تغلغلوا بالجيش والمؤسسات المدنية واعلن بعضهم اسلامهم، بل وغيروا اسمائهم كعادة اليهود في المُكر والخُبث ، ومن هنا كانت الاعمال التي قام بها الجيش التركي في أنفاسه الأخيرة قبل اعلان الثورة عليه من العرب مدروسة ومخططه من قبل اليهود ،لتكره الشعوب تصرفات وسلوك الحكام، والجند الاتراك، ضمن المناطق العربية الخاضعة تحت حكم الدولة العثمانية الاتراك للإنقضاض على حكمهم واسقاط الامبراطورية العثمانية بعد أن رفض السلطان عبد الحميد منح اليهود شبرا من الارض في فلسطين مقابل المليارات التي قدمت له فتم عزله والانقلاب عليه ليتولى من بعده المخلصين للحركة الصهيونية زمام ادارة ما تبقى من دولة .

****
اليهود في هذه الفترة تغلغلوا في الجيش الألماني ،وكذلك تغلغلوا في الدولة العثماية ،وخانوا المانيا بعد الحرب العالمية ،لذلك نسمع عن المجازر التي ارتكبت بحقهم من قبل هتلر نتيجة خيانتهم العظمى ،وعملوا تكتيكيا على توجيه الدولة العثمانية للتحالف مع المانيا لأنهم مدركين أن المانيا ستسقط نتيجة خيانتهم لها ، وستسقط معها دولة الخلافة الاسلامية ،وهذا يقربهم من خطتهم باقامة وطن قومي لهم في فلسطين كخطوة اولى بعد التخلص من الدولة العثمانية والمانيا التي وقفت الى جانب العرب ضد فرنسا وبريطانيا ،ثم اعلان يهودية الدولة بعد مائة عام كدولة دينية وهي ما يتم التجهيز لها الآن ليعيدوا الكرّة مع السلطان العثماني الجديد رجب طيب اردوغان لاسقاطه وتحقيق المرحلة الثانية بتعاون من عميل تركي جديد .

اليهود في التاريخ الحديث لم يخوضوا حربا مباشرة مع اي دولة في العالم كقوة صهيونية ، باستثناء الحروب المتفق عليها التي خاضوها مع العرب والمتفق عليها مسبقا ،ولكن عبر التاريخ لهم تواجدهم السياسي في كل دول العالم وهم اصحاب القرار لأنه كما اسلفت يتم تعيين كبار المسئولين العسكرين، والمدنيين، في اغلب دول العالم من الاشخاص ذو الاصول يهودية، او من الموالين والمناصرين لهم والمخلصين لليهود، المنتمين للحركات الماسونية العديدة بأسمائها والوانها المختلفة التي تم انشائها كرديف بديل لمن هو ليس من ابويين يهوديين ليخدم الحركة الصهيونية العالمية من كل اجناس الأرض.

*****

في الحربيين العالميتين تناطحت الدول الكبرى بكل ما اوتيت من قوة مباشرة،ولا توجد حربا بالانابة ، أما في الدول العربية ما بين 1909- 2017 فالخطة تختلف ،والتاريخ يكرر نفسه ،فاليهود المهيمنين على القرار البريطاني والفرنسي،والأمريكي ،وصك الانتداب ، ارادوا الحاق أكبر قَدَرٍ هائل من الخسائر بالعرب، لتكون الحرب عربية عربية،اسلامية اسلامية اي بين العرب والاتراك سابقا ،و كما هي خطط أمريكا واوروبا اليوم مع داعش وبقية التنظيمات التي يسمونها ارهابية،او حرةَ شريفة تقاوم قوى الظلم والدكتاتورية وتجد الدعم الوافي الكافي منهم ، بان يقتل العرب والمسلمين بعضهم بعضا ، وفعلا تم التهيئة من قبل الانجليز واليهود ليقوم العرب بالانقضاض على الدولة العثمانية التي تم تشويه صورتها مسبقا من خلال تولي اليهود لزمام الحكم والاساءة للعرب في الحجاز، وبلاد الشام اثناء احتضار دولة الخلافة ،وسقطت دولة الخلافة وسفكت الدماء وقدِم الانجليز ومعهم اليهود الى فلسطين عام 1917 ، قدموا وقد جهزوا حبال الناس معهم لإقامة هذا الكيان الغاصب ،قال تعالى : ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله (وحبل من الناس) وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون .

هذه المرحلة التي رسمها هرتزل في العام 1897 تعتبر مرحلة التاسيس لقيام دولة اسرائيل العلمانية وتعتمد على الاسس التاليه لمئة عام :
ــ بناء الدولة والاعتراف بها عالميا .
ــ تجميع شتات يهود العالم في الارض والتخلص من شرهم وأذاهم .
ــ اقامة أنظمة تؤمن حمايتها خارجيا (وحبل من الناس).
ــ اقامة السلام مع الدول العربية بعد تمكنهم في الارض .
ــ تفتيت الدول العربية التي تشكل خطرا على دولتهم ،العراق ،سوريا ،مصرقبل اعلان يهودية الدولة .
ــ اعلان الدولة اليهودية الدينية (يهودية الدولة ).
ــ العودة الى كل ارض سكنها ووطأتها اقدام اليهود في سوريا والعراق والحجاز .
ــ تشجيع الخلافات العربية العربية .
ــ منع العرب من اي تطور حضاري او صناعي ،او الانتماء لهوية واحدة .

*****

وتحقق لليهود حلمهم وسهل الله لهم كل الاسباب لتحقيق العلو في الأرض ،قوة، ومالا ،ومخلصين لهم (حبال من الناس)،ولكن لتحقيق العلو لا تستطيع اسرائيل ان تفعل ذلك ،لأن العرب بنفس الوقت أكثر نفيرا وقوة وقتالا ،وإن كانوا أقل تسليحا، ، وهم أكثر تطوراً بالسلاح والتكنلوجيا ،وكما اسلفت اليهود جبناء لا يستطيعون خوض حرب حقيقية غير متفق عليها مسبقا مع العرب كما حصل في حروب الخزي والذل والعارالخاطفة ، فكان الربيع العربي الذي أسِّسَ له كما أسس لتشويه صورة الدولة العثمانية في مراحلها الأخيرة بعد هيمنتهم على السلطة ، فاختاروا حكاماً وحكومات دكتاتورية أمنَّوا لحكامها الأمن من كل انقلاب عسكري أو اي ثورةٍ شعبيه طيلة ثلاثين سنة ،موهمين وخادعين ،لتضجر الشعوب من حكامها وحكوماتها وتثور على أنظمتها الدكتاتورية القمعية، حسب الخطة التي استغفلت بها تلك الدول الحكومات العربية وشعوبها وهي جزء من استراتيجيات نشوء كيانهم الغاصب ، حتى أتت اللحظة للخطة (ب) دمرت هذه الحكومات جيوشها بنفسها ،وهدمت كل مؤسساتها المدنية، والعسكرية ،برعاية صهيو امريكية فرنسية بريطانيه عربية (حبال من الناس) .

*****

اسرائيل لم ولن تكتفي بتدمير الجيش العراقي، والسوري، والذي هو من اولويات خطة هرتزل ،وبعده الجيش المصري ، ومن ثم جيش الحجاز ،وايران ، لكن ظهرت أمام اليهود مشكلة كبيرة وهي نهوض الدولة التركية الحديثة رغم تغلغل اليهود بكل اركانها ومؤسساتها العسكرية والمدنية سراً وعلناً منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية حتى ظهور دولة المؤسسات والقانون ، وبدء نشوء الدولة التركية الحديثة التي سابقت نشوء الدولة العثمانية في نموها وتطورها وازدهارها ، والتي اصبحت تنافس دول العالم في مؤسساتها العلمية،وثروتها الصناعية الحديثة ، واقتصادها الذي قفز من 111 الى 14 عالميا بدخل مقداره 780 مليار سنويا ،ودخل الفرد الذي ارتفع اضعافا مضاعفة ،وخاصة مع تولي السيد رجب طيب اردوغان الحكم وحزبه (حزب التنمية والعدالة ) .

الخطى التي سار عليها السيد رجب طيب اردوغان تضاهي خطى اجداده العثمانيين ،في مشروع بناء امبراطورية عظيمة ،ومهما اختلفنا معها وخاصة الحاقدين على هذه الدولة الحديثة ،ويناصرون العلمانية والصهيونية ،نقول لهم يكفي انها دولة اسلامية تناصر وتدعم كل قضايا المسلمين بكل ما تستطيع رغم تغلغل الدولة العميقة التي يجهلها الكثيرون والتي ظهرت فجأة في الانقلاب الفاشل الأخير قبل ايام والتي تعمل جاهدة على احباط كل نهوض سياسي، واقتصادي وازدهار حضاري ،ويكفي اردوغان شرفا انه الزعيم العالمي الوحيد الذي صرخ بوجه الصهيوني شمعون بيرس ووصفه بالقاتل المجرم ، وترك لأجله المؤتمر الصحفي ،وهو الوحيد في العالم الذي اجبر اسرائيل ان تركع وتعتذر وتعوض تركيا عن الضحايا الذين قتلتهم نصرة للقضية الفلسطينية .


*****
نعود ليهود الدوما الذين كما ذكرت بعد تعرضهم للضغوطات في تركيا ،أعلنوا اسلامهم،وأخفوا نفاقهم لليوم ،وغيروا أسمائهم باسماء تركية بعض الاوقات حسب الحاجة والظروف ،وتغلغلوا بالمناصب العليا في مؤسسات الدولة ،والمؤسسة العسكرية، والجامعات ،والكليات،ومؤسسة القضاء ،وحاولوا بكل قوتهم افشال حزب التنمية والعدالة وتشويه صورته كما فعلت من قبل جمعيات ،تركيا الفتاة،والاتحاد والترقي (العثمانيين الجدد) وكانوا كلهم من اصول يهودية ،ومن الماسونيين ، 13 ابريل 19109 انقلبوا على السلطان عبد الحميد بقوة السلاح في اسطنبول ونُقل مع 38 شخصًا من حاشيته إلى سلانيك بطريقة مهينة ليقيم في المدينة ذات الطابع اليهودي في قصر يمتلكه يهودي بعدما صودرت كل أملاكه وأمواله، وقضى في قصره بسلانيك سنوات مفجعة تحت رقابة شديدة جدًا، ولم يسمح له حتى بقراءة الصحف ، ورغم هذا استطاع اردوغان أن يتجاوز كل العقبات بحكمة وحنكة ، منتظرا أن ينتهز الفرصة للتخلص من هؤلاء والاطاحة بهم وتحجيمهم ،ووضع حدٍ لتجاوزاتهم ،لأنه ليس من السهل على دولة مؤسسات وقانون تطهيرها من المنافقين والخونة دفعة واحدة إن لم تتهيأ الاسباب التي تقنع المؤسسة العسكرية ،والشعوب الديمقراطية بجرائم هؤلاء الخونة التي تعلمها الأجهزة الأمنية ويجهلها الشعب،فكان فشل الانقلاب ضربة مؤلمه للمشروع الصهيوني (وحبال الناس) لأنه عثمِل عليه عشرات السنين لمثل هذا الوقت .

الانقلاب الأخير على الدولة الديمقراطية الحديثة بقيادة ( فتح الله غولن ) ، هو صورة عن الانقلاب على السلطان العثماني السلطان عبد الحميد،حيث أقام العديد من الجمعيات والمؤسسات،والشركات، والمدارس، والجامعات على أنها أعمال خيرية كما فعلت الجمعيات اليهودية ايام عبد الحميد وقبله انها تقدم المساعدات للفقراء ،وتغلغل بكل مفاصل الدولة العميقة ،الجيش ،والأمن ،والمخابرات ،وسلاح الجو،والقضاء استعدادا لتقويض نظام الحكم كما تم من قبل مع السلطان عبد الحميد .

فعَزِل عبد الحميد والانقلاب عليه كان الهدف منه اقامة الدولة اليهودية في فلسطين ، وبينت ما فعله اليهود سرا، والانقلاب على السيد رجب طيب اردوغان هو لنفس الاسباب بعد مائة عام ،وذلك تهيئة لإعلان الدولة اليهودية الدينية ،بعد الدولة المدنية العلمانية ، ليحكم العسكر من جديد وتوكل المهمة (لكمال اتاتورك) جديد يهودي من يهود الدونمة ،يكون له دورا مساعدا مستقبلا في تأمين وصول حكم اليهود الى بابل ،وانهاء نظام بشار الاسد وتولي يهودي اتاتوركي على سوريا ، ومن ثم الوقوف الى جانب اليهود في الحرب على ايران ليشارك الجيش التركي بكل قوته ضد ايران انابة عن الجيش الصهيوني والأمريكي ، وكذلك التآمر مستقبلا على السعودية لإضعافها وانهاء حكم ال سعود وارسال مندوب سامي جديد من يهود الدونمة لتصبح حدود اسرائيل من النيل الى الفرات والحجاز .

****
أكرر القول للأسف أننا العرب كتّابا وسياسيين تفكيرنا سطحي ،لا يتجاوز الأحداث التي تجري ،قراءة سطحية ،دون تعمق ،ونادرا ما نجد من يقرأ الأحداث بعمق ويسابق عدوه في قراءة افكاره وخططه ،لوضع الخطط الاستراتيجية التي تحبط مخططاته وتفكيره ،واتوقع أن من امتاز بذلك وانفرد به هي القيادة التركية فقط ، وللأسف فإن محاولات تقويض نظام الحكم في تركيا لن تتوقف ،واليهود لا ييأسون، واسرائيل لن تزول من الوجود إلا بقطع تلك الحبال عندما يشاء الله ويهيّء الاسباب لزوال هذا الكيان المسخ كما هيأ أسباب بقائه وعلوه في الارض لليوم ، ومن يلوم أردوغان على اي تقصير لو علم حجم المؤامرات الداخلية والخارجية على الدولة ،وحجم تغلغل العلمانيين في كل اركان الدولة ،وعلم يقينا بحجم الانجازات التي حققها رغم ذلك لاعتبر اردوغان بطلا تاريخيا ومدرسة في النهوض من وسط ركام الخيانة والمؤامرة المتجذرة التي لا يستطيع ان يقوم بها إلا من عرف الله وتوكل عليه لينصره على من كرهوه وعادوه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع