ايران والكويت .. من يمتطي صهوة اللقب؟

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم- احمد شريف ويوسف السواركة

يرعى سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب اسيا لكرة القدم عند الساعة التاسعة من مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة غرب اسيا السادسة لكرة القدم التي تجمع فارسي المشهد النهائي منتخبي ايران والكويت على ستاد الملك عبد الله في القويسمة.

ايران تبحث في لقاء اليوم عن تعزيز رصيدها من الالقاب والاحتفاظ به للمرة الخامسة في حين يسعى المنتخب الكويتي الى تحقيق انجاز كبير بالفوز باللقب في ظهوره الاول في البطولة فلمن ستكون الغلبة ومن سيمتطي صهوة اللقب الغالي.

 الفريقان اكدا جاهزيتهما في بلوغ النهائي من خلال العروض المستقرة التي قدماها على مدار ايام البطولة واثبتا انهما الفريقان الافضل فيها والاجدر في صعود منصة التتويج.

وسيحصل المنتخب الفائز باللقب على 70 ألف دولار, مقابل 40 ألف دولار لصاحب المركز الثاني, فيما اقتسم المنتخبان العراقي واليمني جائزة المركز الثالث وقيمتها 40 ألف دولار.

وكان المنتخب الإيراني المتوج باللقب اربع مرات من اصل خمس نسخات سابقة, تأهل للمباراة النهائية بعد تصدره المجموعة الأولى من فوز على البحرين 3-صفر وتعادل مع عمان 2-2 في الدور الأول, قبل أن يتجاوز نظيره العراقي 2-1 في الدور نصف النهائي.

اما المنتخب الكويتي فتأهل بطلا للمجموعة الثانية بعد فوزه على سوريا 2-1 وتعادله مع الاردن 2-2 في الدور الأول قبل أن يتخطى اليمن في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 .

ايران * الكويت( ستاد الملك عبد الله)

القراءة الفنية لمباراة اليوم تشير الى ان البطل سيظل مجهولا حتى الاعلان الرسمي عن نهاية المباراة على ارض الملعب , فالجاهزية الفنية التي كشف عنها الفريقان في مشوارهما نحو النهائي تؤكد انهما سيقدمان مباراة هجومية عالية المستوى.

المنتخب الايراني سار بخطى ثابتة نحو النهائي وقدم اداء متوازنا في كافة الخطوط فكانت كفاءته الهجومية في اوجها ولعبت خبرة لاعبيه دورا مهما في حسم اللقاءات الحاسمة واخرها الفوز على المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي وهذا ما يجعل حظوظه اكبر نوعا ما الكويتي في نيل اللقب ولو بنسبة قليلة.

المنتخب الإيراني  يخوض النهائي اليوم مكتمل الصفوف ودون غيابات تذكر عن التشكيلة التي اختارها المدرب الوطني أفشين قطبي الذي أكد ثقته بلاعبيه في العودة إلى طهران بلقب جديد.

الايرانيون يدركون تماما انهم يتفوقون من حيث الخبرة على شباب الكويت لكنهم يدركون ايضا ان مهمتهم لن تكون سهلة على الاطلاق على اعتبار ان النهائي يحمل كثيرا من الاحتمالات.

الايرانيون يعتمدون على سواء امتلاك الكرة بوسط الميدان من خلال التمريرات القصيرة ومن ثم اللجوء الى الهجوم الخاطف والهادر بواسطة تيموريان وميادابودي ومبعلي الذين يحسنون التصرف بالكرة في منطقة  العمليات وتهيأت الكرات المناسبة للتسجيل امام نصرتي الذي يجيد التخلص من الرقابة والتسجيل من الفرص وانصافها.

 

حماس كويتي

المنتخب الكويتي من جانبه اكدت عناصرة الشابة قدرتها على الارتقاء بمستواها من مباراة الى اخر ورغم ان مستى الاداء انخفض قليلا في نصف النهائي امام اليمن الا ان الحماس,وهو السمة العامة التي تميز الشباب الكويتي في البطولة ستكون حاضرة بقوة في المشهد النهائي.

المنتخب الكويتي سيفتقد في لقاء اليوم لجهود مساعد ندا الذي خرج بالبطاقة الحمراء أمام اليمن, لكن مدربه الصربي غوران سيعتمد على نفس التشكيلة التي لعبت في نصف النهائي.

وسيدخل المنتخب الكويتي مباراة  اليوم بمعنويات عالية بعد الظهور المشرف في أول مشاركة له في هذه البطولة محققا نتائج لافته في الدور الأول.

المنتخب الكويتي الذي لم يخيب آمال وطموحات الجماهير الكويتية ونجح في رسم البسمة على شفاتهم بعد التأهل الى النهائي .

الازرق الكويتي سيسعى بالتأكيد الى احكام سيطرته على منطقة المناورة كما فعل في اللقاءات السابقة من خلال تحركات الثلاثي البريكي وفهد العنزي وعبدالعزيز المشعان بالشكل المطلوب والتنويع في الهجمات سواء من الاطراف او العمق , فيما سيختبر خط الدفاع المكون احمد الرشيدي ومحمد راشد وعامر المعتوق ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي جاهزيتهم الدفاعية في فرض الرقابة الصارمة على مفاتيح اللعب الايرانية بهدف اغلاق المنطقة الخلفية باكثر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة التي ستكون السلاح الامضى الذي يمتلكه الكويتيون.

في المؤتمر الصحافي

قطبي يحترم قدرات الكويت وينتقد التوقيت والملاعب

اشار مدرب ايران قطبي ان المنتخب الكويتي يضم لاعبين مميزين ولديهم قدرات فنية كبيرة وقال ان البطولة الحالية شهدت مشاركة (9) منتخبات وهذا يعكس مردودا ايجابيا رغم ان هناك عددا من الملاحظات ومن ابرزها ايجاد ملاعب تدريب افضل وتعديل مواعيد المباريات وزيادة عدد البدلاء وبين انه لا يوجد فردي اساسي وردين في البطولة فكل من يرتدي قميص المنتخب الايراني يسير وفق خطة مرسومة وهدفها مواصلة الانجازات رغم انه يشارك في هذه البطولة بغياب عدد كبير من اللاعبين المحترمين الى جانب المصابين.

واشاد قطبي بالمنتخب اليمني واثنى على اداء لاعبيه في الوقت الذي قال فيه ان مستقبلا زاهرا ينتظر الكرة الاردنية في ظل وجود المواهب والامكانيات اضافة الى التخطيط السليم من المعنيين كما اشاد باتحاد الكرة على حسن الضيافة واتحاد غرب آسيا على حسن التنظيم.

 

غوران يؤكد صعوبة اللقاء ويسعى للانجاز

بدوره قال مدرب الكويت العربي غوران انه لم يتوقع الوصول الى النهائي في ظل ان فريقه يضم لاعبين تحت سن (23) عاما مؤكدا ان الهدف من مشاركة هؤلاء اللاعبين في اطار الاستعداد لدورة الالعاب الاسيوية في الصين وكذلك الاطمئنان على جاهزية عدد من اللاعبين من اجل المشاركة في النهائيات الآسيوية.

وكشف غوران انه حضر للمشاركة في البطولة من اجل نيل اللقب وقال ان اللقاء يعتبر قويا وصعبا مبينا انه سيعمل على تعويض مساعدنا بإيجاد البديل الذي سيعمل على سد الفراغ.

وحول لقائه منتخبنا الوطني قال غوران ان المنتخب لم يكن محظوظا امام الكويت مشيرا انه تفاجأ بالاداء خلال شوطي المباراة واضاف رغم خروج منتخبنا من البطولة الكرة الاردنية ينتظرها مستقبل جيد.

 

* سجل الفائزين:

- النسخة الأولى عمان 2000

البطل: إيران

الوصيف: سوريا

الثالث: العراق

- النسخة الثانية دمشق 2002

البطل:العراق

الوصيف:الاردن

الثالث:إيران

- النسخة الثالثة طهران 2004

البطل:إيران

الوصيف: سوريا

الثالث:الأردن

- النسخة الرابعة عمان 2007

البطل: إيران

الوصيف:العراق

الثالث: سوريا والأردن

- النسخة الخامسة طهران 2008

البطل: إيران

الوصيف:الاردن

الثالث: سوريا وقطر