أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مخاوف من دخول "بني ارشيد" وشخصيات...

مخاوف من دخول "بني ارشيد" وشخصيات اخرى سباق البرلمان

مخاوف من دخول "بني ارشيد" وشخصيات اخرى سباق البرلمان

07-07-2016 01:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - التركيز أردنياً على خبر يتعلق بزيارة قام بها للهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات الرجل الثاني القوي في جماعة الإخوان المسلمين الشيخ زكي بني إرشيد يؤشر مجدداً على حجم الهواجس التي أثارها الإسلاميون ليس على مستوى القرار فقط.

ولكن على مستوى المعنيين بالعملية الانتخابية بعد إعلان حزب الجماعة الإخوانية الأم والأصلية نيتها المشاركة في الانتخابات.

الشيخ إرشيد ورغم حل قيادة الجماعة وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارتها برئاسة البرلماني السابق الشيخ عبد الحميد الذنيبات لا زالت الأضواء تلاحقه تماماً خصوصاً وان خصومه الكثر في السلطة والتركيبة الحزبية اليسارية والقومية يبحثون بكثافة عن تلك التسريبات التي تقول بان الشيخ إرشيد نفسه قد يترأس إحدى قوائم الإخوان المسلمين الانتخابية.

لا يوجد ما يؤشر فعلاً إلى ان الشيخ إرشيد مهتم شخصياً بالترشح للانتخابات المقبلة وعلى العكس استنتجت «القدس العربي» من مقربين منه بأنه لا يهتم إطلاقاً وإن كانت عملية ترشيح واختيار أسماء المرشحين باسم التيار الإخواني تتم بناء على أصول مؤسسية داخل الجماعة.

الوسط السياسي وكذلك الانتخابي مشغولان بالتقليب مسبقاً بصفحات أسماء الإسلاميين المرشحة للمشاركة في العملية الانتخابية، إذ أن المشاركة في الانتخابات رسالة سياسية وتحديد أسماء المرشحين رسالة سياسية موازية قد تكون أكثر عمقاً.

ورغم ذلك لا زالت الأنباء تتردد عن احتمالية القفز بالشيخ إرشيد الإخواني الوحيد الذي سجن وأكمل فترة محكوميته منذ عقود مرشحاً محتملاً وتلك خطوة لا يمكن إعاقتها قانونياً إلا إذا كانت السلطات ستتدخل لمنع ترشيحه بناء على محكوميته في السجن او إذا زهد هو شخصياً بالموقع البرلماني.

بالنسبة للقيادي في التيار الإسلامي الشيخ مراد العضايلة البرلمان المقبل غير مغرٍ و»منزوع الدسم» والمشاركة في انتخاباته من باب المسؤولية الوطنية وليس القناعة الأكيدة ليس فقط بسبب التعديلات الدستورية التي سحبت الكثير من صلاحيات السلطتين التنفيذية والتشريعية ولكن بسبب مغالاة السلطة التنفيذية في السيطرة على التشريعية.

رغم ان مجلس النواب المقبل من وجهة نظر القيادات الإخوانية لا يتوقع له ان يفعل او يغير شيئاً إلا ان القواعد صوتت للمشاركة في الانتخابات وكذلك القيادات المرجعية رأت في المشاركة محاولة لمخاطبة مؤسسات القرار والتهدئة معها وإظهار الجانب الإيجابي مع توفير مظلة سياسية في البرلمان تحمي حزب جبهة العمل الإسلامي من تحرشات السلطات والأجهزة.

ثلاثة تيارات حزبية موازية للتيار الإخواني اعلنت المشاركة ايضاً من بينها حزب الوسط الإسلامي والفريق المرخص المنشق عن الجماعة الأصلية بقيادة عبد المجيد الذنيبات ومجموعة زمزم المنشقة بدورها عن الإطار الإخواني.

مشاركة حزب الجبهة الإخواني ستؤثر سلباً على هذه المجموعات الثلاث حيث لا مجال للمنافسة فعلاً رغم ان الأوساط الانتخابية دخلت بحالة هوسية بحثاً عن أولاً السياق التكتيكي لخطة الإخوان المسلمين في الانتخابات وثانياً هوية وتركيبة أسماء مرشحي الإخوان العلنيين في القوائم.

من المرجح ان تعتمد القوائم الإخوانية الخالصة في المدن الأساسية مثل عمان والزرقاء وإربد على شخصيات نقابية ثقيلة الوزن من بينها نقيب المهندسين الأسبق وائل السقا.

وفي الأطراف والمحافظات من الواضح ان التيار الإخواني سيراهن على مرشحي الثقل العشائري ويختار الأفضل بينهم مع الاستعداد بطبيعة الحال لدعم وإسناد مرشحين وقوائم أخرى باسم «أصدقاء الإخوان المسلمين» في الدوائر الانتخابية التي لا يوجد فيها مرشحون مباشرون.

يبقى ان الإمكانية متوفرة أيضاً للاستثمار ترشيحاً في الحصص المخصصة للمرأة و»الكوتا» المسيحية والشركسية.

وهي حصص يقول الإسلاميون مبكراً إنها لن تخرج من معادلة الحسابات المنطلقة من السعي في ظل انتخابات قد تكون نزيهة إلى كتلة صلبة وقوية لا تقترب من الأغلبية لكنها توفر الغطاء اللازم.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع