استبعاد خيار اللجوء للطائرات لإلقاء المساعدات على لاجئي "الركبان"

استبعاد خيار اللجوء للطائرات لإلقاء المساعدات على لاجئي "الركبان"

زاد الاردن الاخباري -

كشف مصدر حكومي أردني عن أن الأردن يستبعد خيار اللجوء إلى الطائرات لإلقاء المساعدات على اللاجئين السوريين في مخيم "الركبان" بالمنطقة الحرام، بين الحدود الأردنية السورية.

وقال المصدر إن الأردن يتحرز من تعرضه لهجوم بالصواريخ من قبل تنظيم داعش الإرهابي، نظراً لأن هذه الطائرات ستحلق على ارتفاع منخفض لتتمكن من إلقاء هذة المساعدات في المكان المناسب، دون أن تتعرض للتلف.

وأضاف أن الأردن بدأ يفكر في خيارات آخرى لإيصال هذة المساعدات إلى لاجئي المخيم.

وأوضح المدصر أن هناك أفكاراً تتضمن التنسيق مع جهات إغاثية داخل سوريا، من أجل إيصال المساعدات إلى لاجئي هذا المخيم، مقابل تمويلها من قبل الجهات الإغاثية في المملكة.

وأشار إلى أن هناك خياراً آخر يجري دراسته لإيصال هذة المساعدات من خلال التنسيق مع جيش سوريا الجديد، والذي يسيطر على أماكن قريبة من المخيم.

وكان الأردن أغلق حدوده مع سوريا في 21 من الشهر الحالي، واعتبرها منطقة عسكرية مغلقة، على خلفية العمل الإرهابي الذي استهدف موقعاً عسكرياً أردنياً متقدماً لخدمة اللاجئين السوريين بمنطقة "الركبان"، على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سوريا، بسيارة مفخخة، وأسفرت عن استشهاد 8 جنود وإصابة 13 آخرين.

وتوقف الأردن منذ ذلك التاريخ عن استقبال اللاجئين السوريين، أو فتح الحدود لإرسال مساعدات للاجئين العالقين على الحدود في منطقة الركبان، خاصة وأن تنظيم داعش استغل المعبر الحدودي في الساتر الترابي بمنطقة "الركبان" والتي كان يستقبل منها اللاجئين ويوصل المساعدات إليهم، لتنفيذ عمليته الإرهابية.

وكان الأردن يقوم بشكل يومي بتزويد المخيم بمياه الشرب من خلال شاحنات صهاريج المياه التي تعبر فتحه حدودية في الساتر الترابي بمنطقة "الركبان"، بالإضافة إلى توفير حماية لموظفي المنظمات الإغاثية لإيصال المساعدات لسكان المخيم.

24 الاماراتية