أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث جماعات الضغط الشعبية في الأردن وتأثيراتها على...

جماعات الضغط الشعبية في الأردن وتأثيراتها على السلطة السياسية العامة

جماعات الضغط الشعبية في الأردن وتأثيراتها على السلطة السياسية العامة

30-06-2016 11:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

عبد الله العزّام
في ظل تغاضي الحكومات الأردنية في السنوات الست الأخيرة عن العديد من القضايا والظواهر والأزمات التي يشهدها الأردن والاكتفاء بالنظر إلى تراكماتها السلبية المنذرة بخطر وخيم وربما أكثر، خصوصاً مع تزايد بؤر الفقر في المحافظات الأردنية، وتجاوز البطالة نسبة 30% عام 2016، تشكّل في واقع الشارع الأردني جنوباً ما يسمى بنواة "جماعات الضغط الشعبية" في محاولة منها للفت نظر حكومة الملقي الجديدة والجهات المعنية الأردنية إلى أن الأمور ليست على ما يرام وأن الحال ليس تمام كما يقال وينقل ويذاع.

ولعل السبب الأهم والمباشر لتشكّل جماعات الضغط الشعبية جنوباً، جاء لسبب الحصول على وظائف في مؤسسات ودوائر الدولة الأردنية أسوة بغيرهم من الأردنيين، أو أسوة بغيرهم من أبناء الأغنياء على حد قولهم، ووفقاً لذلك يمكننا إيجاد تعريف موجز لتلك الجماعات على أنها تكتل شبابي حقوقي قائم بدراية أولي الأمر منهم استناداً إلى حقوق الأفراد في الدستور الأردني، في سبيل الضغط على السلطة السياسية العامة بهدف الحصول على قرارات ترعى مصالحهم وتصون حقوقهم بشكل يحافظ على هيبة وكرامة الإنسان الأردني هناك.

ووفقاً للمعطيات على أرض الواقع تبيّن أن جماعات الضغط الشعبية هناك هي في حقيقتها جماعات أشخاص تشكلّت هناك بفعل وجود مصالح مشتركة تربط الأشخاص بعضهم ببعض ولقد استهدفت منذ انطلاقتها التأثير في قرارات السلطة السياسية العامة بما ينسجم مع مصالحها الوظيفية دون أي تطلعات أخرى على الساحة السياسية. والناظر إلى تلك الجماعات يرى أنها أثارت ضجة في الداخل الأردني ولقد حظيت بتغطية إعلامية واسعة على الصعيدين الداخلي والخارجي من قبل الصحف الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وكذلك الفضائيات العربية، كما حظيت باستجابة محدودة علانية من قبل الحكومة والجهات المعنية الأردنية، بما يضمن تحقيق المطالب ولكن وفق القانون ومن دون الجّور على الصامتين من طالبي الوظيفة العامة على حد قولهم، والسؤال الذي يطرح نفسه في الآن واللحظة، هل الاتصالات التي تجري من وراء الكواليس تضمن تحقيق السلم والعدالة الاجتماعية والديمقراطية بشكل متساوي؟ وهل هكذا تعامل مع الظواهر والمشكلات ستعالج الأزمات وستحقق التوازن المنشود في الحياة الأردنية بالهروب إلى الأمام دون الالتفات إلى الحالة العامة أم بالرجوع إلى الخلف وتصويب مواطن الخلل؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع