أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية أردنيات الانتخابات في "عنق الزجاجة" وأردنيون...

الشارع يريد مجلسا "غير مستهلك"

الانتخابات في "عنق الزجاجة" وأردنيون : لن نُلدغ مرة أخرى

30-06-2016 02:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ما أن تسأل شخصا ما ، إذا يودّ أن يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية القادمة ، إلا ويجيب لا ؟ ، وإن سألته عن السبب ، إلا ويجيب " شو الفايدة منهم يعني ، جربناهم وما عملوا اشي ".

 

هذا لسان غالبية الشارع الأردني ، والذي يبدي استيائه الواضح من الانتخابات القادمة ، بالرغم من ضمانات الحكومة بانتخابات عادلة ونزيهة ، لكن بحسب ما يرونه أن " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" ، ويرون أن المجالس السابقة لم تثبت فعاليتها في خدمة الوطن .

 

الهيئة المستقلة للانتخاب ، تعمل منذ بداية عملها ، على إبراز نفسها بشكل دؤوب في سبيل انجاح العملية الانتخابية ، على وقع اليأس الذي يعيشه الأردنيين .

 

ولم تغب عن الأردنيين تلك المشاهد النيابية التي كانت تحدث تحت القبة ، حيث المناكفات بين النواب، والمشاجرات ، والألفاظ النابية ، والعراك بالأيدي ، والنوم أثناء المناقشة ، وغيرها من الأمور التي حالت دون ثقة المواطن بأشخاص يمثلونهم تحت القبة .

 

الشعب يريد نائبا مدركا لمطالب شعب مكث طويلا في الانتظار ، بعيدا عن الشعارات والخطابات ، التي عادة ما تكون بين السماء والارض في تفعيلها وتطبيقها ، ومجرد كلام والسلام ، دون أن يكون لها مكان على أرض الواقع .

 

فكم من نائب وقف على منصته يتحدث بجمل رائعة وراقية ، عن آلياته في تحقيق مطالب أهالي منطقته ، وأنه سيوفر المشاريع لأبناء منطقته ، وسيحسن واقع الخدمات ، وسيرفع من نسبة فرص العمل ، ويقضي على البطالة ، ولكنها مجرد "أحلام يقظة" لا أكثر .

 

لأجل ذلك ، غاب عن الأردنيين الثقة بنواب قادمين ، فالتجربة لهم خير برهان ، وعايشوا مجالسا أثبتت فشلها بامتياز، ولكن ما نريده أن تنكسر تلك الصورة النمطية ، ويتم بناء ثقة جديدة في عقول المواطنين ، لايجاد مجلس نيابي "غير مستهلك"، فما زالت الانتخابات في عنق الزجاجة ، ويصعب إخراجها بالشكل المطلوب ، ما دام هنالك تخوّف شعبي تجاهها.

 

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع