أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف تغذي ناقلات النفط الإيرانية حرب الأسد ضد شعبه؟

كيف تغذي ناقلات النفط الإيرانية حرب الأسد ضد شعبه؟

كيف تغذي ناقلات النفط الإيرانية حرب الأسد ضد شعبه؟

29-06-2016 07:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت شبكة " بلومبيرغ " الإخبارية في تقرير استقصائي لها أن إيران استمرت منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بإرسال ملايين البراميل من النفط عن طريق ناقلاتها إلى نظام بشار الأسد من أجل منع سقوط واستمراره في قمع شعبه وتوسيع النفوذ الإيراني هناك.

وكان إنتاج سوريا للنفط انخفض مع اندلاع الثورة عام 2011 من حوالي 400 ألف برميل يوميًا إلى ما يقارب 20 ألف برميل، وفقًا لتقديرات صدرت مؤخرًا عن وزارة الطاقة الأميركية.

في الصيف الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية ما يشتبه بأن إيران تساعد في تعويض هذا النقص بإرسالها النفط بشكل مباشر إلى سوريا، وظلت وتيرة تلك الشحنات غير واضحة إلى حد كبير.

حركة ناقلات النفط توحي بأن إيران أرسلت حوالي 10 ملايين برميل من النفط الخام إلى سوريا حتى الآن هذا العام، أي حوالي 60 ألف برميل يوميًا.

ومع ارتفاع سعر النفط، بوصوله إلى 59 دولارا بشكل وسطي للبرميل خلال الأشهر الستة الماضية، هناك قرابة 600 مليون دولار مساعدات منذ كانون الثاني الماضي.

دعم نقدي

بحسب التقرير، لم يقتصر الدعم على الإمداد بالنفط بل هناك المساعدات النقدية أيضا، حيث يعتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، سيتيفان دي ميستورا أن إيران تنفق حوالي 6 مليارات دولار لدعم نظام الأسد سنويا، بينما يعتقد آخرون أن الدعم الإيراني لـ حزب الله، الذي يوفر المقاتلين للأسد، يقترب من 15 مليار دولار أو 20 مليار دولار سنويًا.

كيف ترسل إيران النفط؟

حول كيفية إيصال النفط الإيراني إلى نظام بشار الأسد، يوضح تقرير "بلومبيرغ" أن 10 سفن إيرانية وصلت منذ بداية هذا العام على الأقل، إلى ميناء بانياس السوري، الذي لا يزال تحت سيطرة نظام الأسد، ويبدو أن الناقلات تحركت من واحد أو اثنين من منافذ في جزيرتي خارك (خرج) وسيري، في الخليج.

وتستغرق الرحلات حوالي 2-3 أسابيع تجول السفن عبر مضيق هرمز، في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وحتى البحر الأحمر، وعبر قناة السويس.

وتستخدم إيران ثلاث ناقلات فقط لإرسال النفط إلى سوريا، وكلها تحت تصنيف Suezmax القادرة على حمل مليون برميل لكل منها، وتعتبر من أكبر السفن التي يمكن أن تدخل من خلال قناة السويس مع حمولة كاملة.

وبحسب التقرير، فقد وصلت شحنة أولى في 26 مايو/أيار الماضي، عندما سلمت ناقلة "أمين" حوالي مليون برميل إلى بانياس، ووصلت السفينة الثانية في 16 يونيو حزيران إلى نفس المكان.

ويقول أندرو تابلر، وهو باحث بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، انه "مع خضوع معظم مناطق النفط والغاز المنتجة في سوريا لسيطرة الأكراد أو تنظيم داعش، نجد أن شحنات النفط الخام التي ترسلها إيران إلى سوريا تزيد من قدرة الأسد على التمسك بالسلطة".

انتهاك العقوبات الدولية

ويظهر تقرير "بلومبيرغ" أن إيران انتهكت العقوبات الدولية التي فرضتها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي تم تجميده وفق اتفاق فيينا 201.

وفي هذا الصدد قال مارك دوبويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن "هذا انتهاك صارخ لعقوبات الولايات المتحدة" مؤيدًا فكرة فرض عقوبات أكثر صرامة، مضيفً أن " هذا يسمح لإيران بتمويل آلة حرب الأسد بدون محاسبة".

كما قال بيتر هاريل، الذي قضى عامين من العمل بشأن العقوبات في وزارة الخارجية، كنائب للسكرتير المساعد لشؤون مكافحة التهديدات الاقتصادية والعقوبات، أن تجارة النفط الإيرانية مع سوريا " نشاط واضح يجب فرض عقوبات عليه".

لكن هاريل لا يرى وسيلة عملية لوضع حد لها، ويقول: "لا يمكنك ببساطة إيقاف هذا الأمر بملاحقة البنوك"، مضيفًا: "يجب عليك معرفة كيفية إيقاف تدفق الناقلات".

ويبدو أنه مع رفع العقوبات الدولية عن إيران وفقا لاتفاق فيينا في يونيو 2015، ستزيد امدادات طهران لنظام الأسد بالشحنات النفطية، فضلا عن دعمه بالمال عقب الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا حيال هذه الخطوات التي تعد أمثلة بارزة على دعم إيران للإرهاب، حسبما يقول مراقبون.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع