زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر إغاثي في الأردن أن المنظمات الاغاثية تبحث الحصول على فرصٍ لجوء للاجئين في مخيم الرقبان على الحدود الأردنية السورية في إحدى الدول الأوروبية أو الأمريكية.
وأضاف المصدر لـ24 أن ظروف اللاجئين الذين يُقدر عددهم بحوالي 100 ألف لاجئ مقلقة للغاية، بعد اضطرار الأردن إلى إغلاق المنفذ الحدودي مع المخيم بسبب هجوم إرهابي استغل هذا المنفذ لتفجير موقع عسكري أردني متقدم لمساعدة لاجئيه.
وأوضح المصدر أن المساعدات المتوفرة لدى اللاجئين في المخيم بدأت تنفد بعد ثمانية أيام من عجز المنظمات الإغاثية عن إيصال مساعداتها إلى المخيم، مُشيراً إلى أن آخر مساعدات دخلت المخيم في 20 يونيو(حزيران) قبل يوم واحد من الهجوم الإرهابي، لفائدة حوالي 58% من اللاجئين.
وكان الأردن عرض قبل حوالي 6 أشهر على دول العالم استضافة لاجئي المخيم لتخفيف معاناتهم، خاصة أنه يقع في قلب الصحراء الفاصلة بين الأردن وسوريا على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، وتمكن من نقل بعضهم الى المطار، بعد أن أعربت دول عن استعدادها لاستقبال أعدادٍ قليلة منهم.
وتكمن مشكلة سكان المخيم، في رفض الأردن فتح حدوده لاستضافتهم أسوة بباقي اللاّجئين السوريين، بسبب قدومهم من مناطق سيطرة داعش في شرق وشمال سوريا، في ظل المعلومات عن اندساس أنصار التنظيم وسط اللاجئين حسب تصريحات المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني.
24 الاماراتية