أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم
الصفحة الرئيسية أردنيات متقاعد "مُتسوّل" : قبلني الحسين...

فلتقرأ الحكومة

متقاعد "مُتسوّل" : قبلني الحسين واليوم أُُهان

29-06-2016 01:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - عندما وقف ذلك المتقاعد الستيني الذي وجد متسولا ، لمحاسبته على تسوله من المارة ، بدت عليه علامات الخجل والحزن على حاله ، فبالأمس قبله جلالة الملك الراحل الحسين بن عبد الله عندما كان على رأس عمله حينها ، واليوم بات يجالس الطرقات بحثا عن مال يعينه على نوائب الدهر.

 

متقاعد ستيني وُجد متسولا ، وتم ضبطه يجول في الطرقات ، وعند سؤاله عن سبب قيامه لذلك ، بالرغم من أنه يملك راتبا تقاعديا اجاب : ماذا أفعل فالراتب لا يكفي لسد احتياجات العائلة والتسول يساعدني لسد احتياجات الأسرة ، والامر خارج عن إرادتي .

 

أمام إجابة مغموسة بالحرمان ، تنظر إلى عينيه فتجدهما محمرتان من عبث أشعة الشمس بهما ، وترى تجاعيد وجهه المثقلة بغبارالتفكير وتابع " بالأمس كرمني جلالة الملك الحسين رحمه الله واليوم أنا أُهان وانتم السبب .

 

رد هذا الستيني كانت صفعة قوية لهؤلاء الموظفين الحكوميين الذين يحاسبونه ، وكان صوته مؤلما أمام عثرات الزمن ، والخجل باديا على وقفته ، ولكنه استباح لنفسه أن يتحدث بعبارات أمام هذا الموقف "المحرج" .

 

على قارعة الطريق يقف ، يستنجد المواطنين بمبلغ من المال ، بالرغم من أن رأسه اشتعل شيبا ، ووهن عظمه لطعنه في السن ، وبالكاد يستطيع المشي ، لكنه طبّق القول " صاحب الحاجة أرعن" ، فغايته ان يعيش بلقمة عيش كريمة ووسيلته "التسول" .

 

هذا فيض من غيض ما نراه في شوارع شاهدة على هؤلاء الذين يدنون من لحودهم أمام فقرهم وعوزهم ، ولتسمع الحكومة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع