زاد الاردن الاخباري -
حقق الفنان المصري بيومي فؤاد رقما قياسيا في عدد الأعمال الدرامية التي يشارك فيها خلال شهر رمضان بـ9 أعمال، هي "رأس الغول"، و"الميزان"، و"نيللي وشريهان"، و"هي ودافنشي"، و"شهادة ميلاد"، و"بنات سوبر مان"، و"الكيف" و"أنا وبابا وماما"، و"صد رد"، وهو ما دفع البعض للتعليق على أدواره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت للنظر.
بيومي فؤاد، قال في تصريحات، إنه لم يغضب من تلك التعليقات، ولكن كثرة الأعمال التي يظهر فيها ليست مسؤوليته، وموافقته على أي عمل تعود لمستواه، ولا يدقق ما إذا كانت أعماله كثيرة أم قليلة.
وأوضح قائلا "لا أغضب من "الإفيهات" التي يطلقها البعض على كثرة أعمالي في شهر رمضان، ومعظم من أطلق تلك التعليقات هم من أصدقائي، بل إن الكثير منها كان لطيفا، منها على سبيل المثال من صديقي المخرج هشام سليمان، الذي قال "الشيء الوحيد الذي لم يقدمه بيومي فؤاد هو أذان المغرب".
وحول كثرة الأعمال المعروضة عليه في شهر رمضان، أكد بيومي أن هذا كله رزق من عند الله، وسعيد بها، مضيفا "ولكن ما يهمني أن تخرج أدواري في الأعمال التي أشارك فيها بشكل يرضي المشاهدين، وأتصور أني قدمت أدوارا مختلفة، ولم تكن كلها أدوارا كوميدية".
ولم يبدِ بيومي خشيته في أن يحصره صناع الدراما والسينما في الأدوار الكوميدية؛ إذ يشير إلى أن "الجمهور عرفني من خلال الكوميديا، عندما قدمت دور الدكتور في مسلسل "الكبير أوي"، ولكني قدمت دور الشخصية العامة في مسلسل "موجة حارة" العام 2013، ثم عدت وقدمت شخصية "عباس" في مسلسل "اسم مؤقت"، وهي شخصية تراجيدية، وفي رمضان الحالي أقدم دور الشخصية السياسية في مسلسل "الميزان"، وبالتالي التخوف من حصري في الأدوار الكوميدية لا يقلقني".
ولدى سؤال بيومي عن كيفية التوفيق بين كل الأعمال التي قدمتها في رمضان، بين قائلا "توفيق ربنا هو السبب الأول، لأن بالحسابات المنطقية سيكون الأمر في غاية الصعوبة، بالإضافة إلى وجود مساعدين معي على مستوى عال ساعدوني في تنسيق التصوير في الأعمال المختلفة، وكنت أفطر أياما كثيرة في الشارع بسبب ضغط العمل".
وعن بدايته في عالم التمثيل، قال بيومي "بدأت معي في أول عام بكلية الفنون الجميلة، في هذا الوقت أخذني أحد الزملاء إلى مسرح الكلية، وكانت هناك بروفة لمسرحية "هاملت" وكانت صعبة، وكان يخرجها المخرج حسن عبده رحمه الله، وشاركت في المسرحية حتى أصبحت رئيس فرقة المسرح بالكلية، واستمر عملي مع مسرح الكلية لمدة سبع سنوات بعد التخرج".
وأضاف "في العام 1997، شاركت في أوبريت "الدرافيل" تأليف الفنان الشهير خالد الصاوي، وقدمنا 15 ليلة عرض، بعد عامين من البروفات، وحصلت وقتها على 750 جنيها، واستمر عملي في مسرح الهواة، ثم دخلت ورشة الإبداع الفني في الفترة 2003-2006، ثم بدأت العمل في أدوار صغيرة في فيلم "حليم" مع الفنان الراحل أحمد زكي، وشاركت في مسلسل "العندليب"، كما شاركت في مسلسل "الجماعة" في دور صغير".
ويبدي بيومي استعداده لعمل مشهد أو مشهدين في أي عمل طالما أنهما مؤثرين، ويقول "أنا بطبعي لا أحب التكبر، وعندما اتصل بي المخرج محمد ياسين، ليطلب مني المشاركة بمشهد واحد فقط في مسلسله "أفراح القبة"، وافقت على الفور وبدون تفكير".
أما بخصوص توجهه لتصوير الإعلانات مؤخرا، فيؤكد بيومي أنه محب للإعلانات جدا، وبخاصة لو كانت خفيفة الظل، لأنها رسالة قصيرة وتدخل كل البيوت أسرع من أي عمل سينمائي أو درامي، مشيرا إلى وجود فنانين كبار يشاركون في الإعلانات ولا يشاركون في الدراما.
ويرى أن حب الناس نعمة من عند الله، مشيرا إلى أن هذا هو ما يراه في العيون، وأن مصر شعبها لطيف وطيب ولا يحب المدعين.