أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
المشتقلبون

المشتقلبون

29-06-2016 11:39 AM

في وقتنا هذا ونتيجة للتسارع الكبير في وسائل الاتصال وتعددها ؛ أصبحت قدرة الحكم على مواقف الاشخاص أمرا سهلا وموثقا بطرق تقنية متعددة ، والاشخاص الذين نتحدث عنهم هنا ليسوا بالمواطن العادي بل هو المواطن المثقف والذي يمارس مهنة الصحافة بالذات ، وفي النسوات الماضية وقبل تطور تكنولوجيا الاتصال بهذه السرعة كانت مواقف معظم الصحفيين تؤخذ من أول مقال أو تقرير صحفي ينشر له ويحدث ضجة إعلامية على ورق الجرائد أو عبر أثير الاذاعات ، وكانت شاشة التلفزيون من الاماكن المسيطر عليها حكوميا كون طبيعة عملها تعطي الحكومي القدرة على السيطرة من أول بوابة للدخول الى ساحة التلفزيون الرسمي .

 


ولعل أبرز المواقف السياسية التي أحدثت حالات من التشقلب والتلون للكثير من الصحفيين هي حالة " تركيا أوردوغان " ، وهذا التشقلب جاء نتيجة لعدم القدرة على فهم العقلية السياسية لمن يحكم تركيا هذا الوقت والفكر التركي كقومية ، وفي نفس الوقت للجهل الكبير في مكونات ثقافة التاريخ التركي الذي بني خلال المائة عام الماضية وما ألت أليه تركيا بعد إنهيار السلطنة وشخوص السلاطين ، ونتيجة لما سبق نجد أن هناك من الصحفيين من أصبح يبرر لتركيا كل ممارساتها القمعية والعنصرية ضد أبناء شعبها من إعلاميين ومن أقليات كردية .

 


وعند الحديث عن التقارب التركي الاسرائيلي الأخير وإعادة قنوات التطبيع بقوة المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة ، وجاءت مواقف عدد ليس بقليل من صحفي الوطن ممن سمحو لأنسفهم بأن يبررو هذا التقارب العثماين اليهودي من باب أن السلطان العثماني يسعى لتحسين وضع غزة والضفة من خلال الحوار المباشر مع اليهود ، وفي نفس الوقت نجدهم يطالبون بوقف جميع عمليات التطبيع التي تقوم بها دول مثل الأردن ومصر ، وتجده يتهم تلك الدول بأن قد تاجرت بالقضية الفلسطينية والغزية خصوصا .

 


فهؤلاء هم المتشقلبون الذين أصبحنا نعرف مواقف في كل يوم ودقيقة ونوثق لهم تلك المواقف المتشقلبة ، ونتيجة لذلك تجدهم يعلنون وبكل وقاحة بأنهم يسترزقون من حالة التشقلب تلك بل ويدافعون عنها بنفس المناضل والقومي وصاحب القضية وبقية مصطلحات زمن النضال العربي في فترة الستينيات والسبعينيات ، وهذه الحالة من التشقلب لاتقتصر على مواقف هؤلاء من القضايا الخارجية بل نجدهم يتشقلبون ويتمرمغون في مواقفهم اتجاه القضايا الداخلية بناءا على تقشلب شخوص أصحاب المناصب على كرسي المنصب ، واليوم لايعيب هؤلاء أن يستخدموا أقذر الكلمات في وصف شخض ما أو دولة ما مساءا ومن ثم يعودون في الصباح ليصنعو منه ملاكا سقط من السماء في ليلة القدر كمنقذ وصاحب ولاية في التغيير للأفضل ، وكل تشقلبه وتمرمرغة وهؤلاء جميعهم بألف سوء والوطن وحده بألف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع