من أمن العقوبة أساء الأدب

من أمن العقوبة أساء الأدب

زاد الاردن الاخباري -

نعم و بكل تأكيد من امن العقوبة أساء الادب كيف لا و هو يجد كافة السبل ممهدة امامه لارتكاب ابشع انواع الجرائم واكثرها قسوة وعنف بحق الانسانية و المجتمع باسره لننظر لواقعنا،لنشاهد ما يدور حولنا جرائم هنا وهناك لا يمر يوم الا ونسمع بجرائم بشعة لا يمر يوم الا ونحن امام جرائم تدل على ان هنالك خطر يهدد مجتمعنا باسره جرائم تدل على ان هناك قصر وضعف معين .

 

وهذا الضعف او القصر لا يوجد بالقانون لان القانون موجود فعلا و لا بالعقوبة فهي منصوص عليها بنص القانون لكن القصر والخلل فيمن يطبق القانون .

 

لما لا نطبق القانون كما ينبغي؟
ما المانع من ايقاع العقوبة الرادعة بحق مرتكب الجريمة؟
ما الفائدة من عقوبة الاعدام وتلك الاعداد الهائلة في السجون لا تنفذ بهم هذه العقوبة؟

لا يوجد قصر او عيب في القانون فالقانون موجود والعقوبة الرادعة نص عليه المشرع بنص القانون لكن لا تطبق هذه العقوبة كما ينبغي لها ان تطبق فعندما نجد عقوبة الاعدام في الاردن منذ زمن طويل وهي غير فعالة و لاتطبق واقعيا والكثير ممن هم محكومون بالاعدام في السجون يمرحون و هم بمأمن من العقوبة فكيف لي بمنع الجريمة والتصدي لها فمن المستحيل الوقاية من الجريمة ومن المستحيل الردع بعد ارتكاب الجريمة والعقوبة مجمدة غير فعالة المجرم بمأمن عنها.

 

تم تجميد هذه العقوبة منذ زمن طويل و لا تطبق الا لسياسات معينة و دار الحديث حول الغاءها من قبل منظمات حقوق الانسان تلك المنظمات التي تدعي الانسانية والحقوقية اين هي عن كل هذا القتل الذي يدور في عالمنا ، الا تجد هذه المنظمات في دراساتها ان نسبة الجريمة في ازدياد دائم منذ ان عرف المجرم بأنها عقوبة لا واقعية .

لنعالج الواقع الذي نحن فيه لنتصدى لخطر يواجه المجتمع باسره لنعلم ان القاتل يقتل لا بد وان نعيد الثقة لدى المواطن بأن هناك حق لك سيأخذه القانون فالمواطن انعدمت ثقته بأن من قتل سيقتل بأن من ارتكب ابشع الجرائم سيعدم لا نريد ان نصل لمرحلة ان كلا سيأخذ حقه بيده لنحقق مسار العدالة.

محمد نبيل الرواد