أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تأملوا هزيمة الفكر السياسي الأردني فانتصرت البداهة

تأملوا هزيمة الفكر السياسي الأردني فانتصرت البداهة

27-06-2016 04:19 AM

زاد الإخباري- عبد الله العزّام
وسط أجواء المشهد السياسي العربي الساخن وفي ظل حالات الارتباك الفكري في التعاطي مع التحديات السياسية ومطالب الفئات الشعبية العربية، نشأة هناك حالة من صراع الإرادات ما بين إرادة الأنظمة السياسية من ناحية وإرادة الشعوب من ناحية أخرى، وكلاهما حاولا بسط نفوذهما على حساب الآخر دون اللجوء إلى منطق العقل والحكمة في إدارة شؤون البلدان هناك، لنجد أن العديد من الأنظمة السياسية إلتجئت إلى السلاح والآليات العسكرية في محاولة منها لضبط الشارع العربي، بدلاً من استخدام الآليات السياسية بما يضمن معالجة مواطن الخلل واحتواء الأزمات، وهكذا إرادة الشعوب اختارت الشوارع والميادين لتسليط الأضواء على مطالبها وحقوقها المهضومة بعيداً عن طاولة الحوار المغلقة حكماً، فكان نتاج ذلك وللأسف الشديد الموت والدم والجوع في الشوارع العربية.
ومن خلال ما سبق وجدنا أن البعض من الدول العربية التي اجتاحتها أحداث حركة الاحتجاجات ومظاهر الغضب الشعبي، لم تبني أساساً مشروع الدولة الوطنية التي ترتكز على أسس قومية وإنما بنيت على أساس الدولة الطائفة أو الدولة المحاصصية، إلى أن انفصلت بعض مؤسسات الحكم العربي عن الشعوب العربية انفصالا ليس جزئياً وإنما انفصال كامل مكتمل على كافة المستويات.
وفي ظل ذلك ونتيجة الأزمات المخيفة والظروف السياسية القاسية في دول الجوار، وفي ظل الهزائم التي مني بها الفكر السياسي العربي هناك والايدولوجيا التي صاغت مفاهيم الدولة بشقيّها كما ذكرت أعلاه، إتجهت عين الأنظمة العربية الساقطة والغربية الساخطة، نحو الأردن بحثاً عن ثغرات سياسية أو نصب مكائد ومصايده بشكل يسعى لتوجيه الرأي العام الأردني نحوها بما يتواءم مع محاولات هدم النسيج الأردني وزعزعة كيان الدولة الأردنية، بل وتعدت المحاولات إلى نحو اختراق الفكر السياسي الأردني والتأثير فيه في كيفية التعاطي مع الأزمات الداخلية التي يمر بها الأردن من ارتفاع في نسب البطالة في أوساط الشباب وتزايد نسب الفقر بين الأسر الأردنية، على نحو مواجهة أي تصعيد شعبي بتصعيد عسكري، إلا أن تلك المحاولات ارتطمت بجدران وبداهة مؤسسة الحكم الأردني المبنيّة على الثقافة الدينية الرصينة والتي تمثل روح الإسلام قولاً وعملاً وسلوكاً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع