أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة
تعرف على نمط التعلم الخاص بك - قراءة تربوية معاصرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تعرف على نمط التعلم الخاص بك - قراءة تربوية معاصرة

تعرف على نمط التعلم الخاص بك - قراءة تربوية معاصرة

25-06-2016 07:15 PM

يعتمد مدى استيعاب المعلومات أو إنجاز أي عمل على الطريقة التي يتم بها إرسال هذه المعلومات إلى الدماغ، ومع أن هذا الأمر لا يخطر ببال أحد غالباً إلا أن نجاح أي شخص يقوم على مدى معرفته لماهية هذه العملية.
أول ما تحتاج إلى التفكير به هو: "كيف تتعلم؟" هل تأخذ الكثير من الملاحظات، هل تتحدث بصوتٍ عالٍ، أم أنك تقرأ بهدوء وما تقرأه يُحفر تلقائياً في ذاكرتك؟
بعد هذا التصور، حاول التعرّف على نمط التعلم الخاص بك بكل صدق، لتكتسب بعض الاستراتيجيات التي ستحتاج إليها للحصول على مزيدٍ من المعرفة، ولفهم كيفية الانتقال من التعلم السلبي إلى التعلم النشط، وهذا ما سيتيح لك استغلال الممارسات الجيدة ليس فقط لزيادة وإنما لإعادة تذكر ما تمتلك من قدرات.
من المهم إدراك أن هنالك أنماطاً مختلفة للتعلم، منها ثلاثة أنماط أساسيةVAK : السمعيvisual ، البصري Auditory، والحركيKinesthetic ، حيث يمكنك أن تتعلم من خلال الرؤية، من خلال الاستماع، أو عن طريق الشعور والحركة، يستخدم عادةً الشخص كافة الأنماط للتعلم، ولكن يبقى لدى كل منا أسلوبه المفضل.
المتعلم البصري
يعتمد المتعلم بهذه الطريقة على رؤية الأشياء بوضوح أمامه بدلاً من التحدث عنها، فتقوم عملية جمع المعلومات لديه اعتماداً على ما يشاهده، وغالباً ما تكون لديه رغبة في التعرف على أصدقاء وشركاء العمل شخصياً.
هو عاشق نهم للقراءة بصفة عامة، يعتمد على قراءة النص ومن ثم تحويل المعلومات إلى صور، ملاحظات ورسوم بيانية أو خرائط ذهنية، وفي حال أعُطيت له المعلومة في مجال العمل لفظياً، فسيسأل عن إمكانية توفرها مكتوبة؟ ويكرر دائما (دعني أرى) أو (دعنا نرى).
المتعلم السمعي
يحب المتعلم السمعي أن يستمع للآخرين، وأن يناقش المعلومات بصوت عالٍ وهذا ينطوي على طرح الأسئلة والإجابة عليها، يفضل حضور ندوات، استخدام برامج تعليمية سمعية، كتب سمعية وحلقات دراسية، هو محاور نشط ويفضل أن يتم توضيح وشرح الأفكار والمفاهيم الجديدة له،في حال قمت بتسليم تقرير مكتوب له، فسوف يلقي نظرة عليه ويسأل عن ماذا يتحدث؟ ودائماً ما يكرر (أخبرني) أو (لنتحدث حول هذا الموضوع).
المتعلم الحركي
هو أسلوب التعلم الثالث والمفضل إنه التعلم الحركي أو عبر التطبيق، عادةً ما يتميز المتعلم بهذا النمط بالنشاط عند قيامه بأي عمل، حيث يجد صعوبة في مجرد الجلوس دون حركة، يجذبه استخدام النماذج، الرسوم البيانية واستخدام الإيماءات، يتجاهل المتعلم الحركي في كثير من الأحيان التعليمات المكتوبة (البصرية) أو التعليمات الشفهية (السمعية).
تجد المتعلم الحركي عادةً في الأعمال التي تتطلب المهارات اليدوية، كالنجارة، الميكانيكا، البناء، وحتى قيادة الشاحنات أو السيارات،كما أن الرياضيين يتبعون هذا النمط أيضاً، ويكرر دائماً (دعنا نجرب) أو (كيف تشعر).
في النتيجة مهما كانت الطريقة المفضلة لديك للتعلم والتعامل مع العالم فأنت شخص فريد من نوعك، لكنك ستشعر بحالة من الرضا في حال كان هنالك انسجام وتناغم بين ما تقوم به وتفعله في حياتك وبين حقيقتك وتفردك الداخلي.
عندما تجمع بين الذكاء الذي تمتلكه والأسلوب المفضل لديك في التعلم عندها تستطيع خلق مزيج متكامل من الذكاء والقدرة يُمكّنك عندئذٍ من تحقيق أمور غير اعتيادية في حياتك، المفتاح هنا يكمن في المشاركة لذلك اسعى لإيجاد سبل تدفعك نحو مزيدٍ من الاستفادة من قدراتك الطبيعية، وحدد أسلوب التعلم الخاص بك وبذلك ستكون متعلماً مشاركاً وأكثر فاعليةً.

بتصرف:
Brian Tracy (2003). Change Your Thinking. Change Your Life. NFJ Books, New York. PP. 161-169.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع