زاد الاردن الاخباري -
رصد - ذكرت تقارير إعلامية أن الإهمال هو مصير العناصر الأفغانية الذين يصابون بإعاقات جراء مشاركتهم فى العدوان على سوريا تحت راية فيلق فاطميون الذي تسلحه وتدرب مليشياته إيران.
ونشرت صفحة "تقارير الحرب في سوريا والعراق" الناطقة باللغة الفارسية على موقع "فيسبوك"، تقريرا عن مصير المقاتلين الأفغان المصابين بإعاقات جراء الحرب السورية.
ويقول التقرير: "خلافا لما يدعيه الإعلام الإيراني، ما يصيب بعض ميليشيات فيلق "فاطميون" يجعل الأب يتمنى موت ابنه". حيث أشار إلى حالة أحد المقاتلين الأفغان في صفوف قوات الأسد الذي أصيب بقطع النخاع الشوكي في الحرب ويدعى سيد عالم أختري حيث يقول والده: "ليت ابني كان شهيدا"!!.
وأضاف التقرير "رغم أن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني تسعى جاهدة لدفع الأفغان للحرب في سبيل تأمين القوة البشرية المدافعة عن الأسد، ولكن الكثير منهم وبعد استخدامهم لمرة، يهملون على حالهم".
وتابع أن معظم المعاقين الأفغان في الحرب السورية يخضعون لدورة علاجية قصيرة في مستشفى بقية الله في طهران ومن ثم ينقلون إلى مناطق سكنهم وهي مناطق فقيرة في ضواحي المدن، ولا يدفع النظام الإيراني حتى ثمن الأدوية. بينما بالمقابل يتكفل الحرس الثوري بكل مبالغ علاج الجرحى والمعاقين الإيرانيين في الحرب السورية.
وكالات