زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت الأنظار متوجهة نحو الدوار الرابع ، حيث رئاسة الوزراء ، منتظرين على احرّ من الجمر" تشكيلة الحكومة الجديدة على وقع المطالبات الشعبية ، بحكومة انقاذ اقتصادية وتعليمية ، نتيجة لتراجع الاقتصاد الأردني وقلة الدخول ، ويأس المواطنين من التعليم في الاردن سواء أكانت في المرحلة الثانوية أو الجامعية ، نتيجة لسياسات وزراء لم تساهم في رسم معالم النجاح كما هو مطلوب .
مصدر نيابي ، صرّح أن رئيس الوزراء هاني الملقي سيعتمد على قائمته الشخصية في تعيين حكومته ، إلا أن مصدر مُطلّع أكد ان الملقي استعان باسم سياسي ثقيل للوصول إلى قائمة "مرضية" نسبيا.
الملقي ، يقع على عاتقه في المرحلة الراهنة ، أن ينظر إلى الأردنيين بأنهم بأمسّ الحاجة لإنقاذهم من أزماتهم الاقتصادية ،والنظر إلى الشرائح الفقيرة بعين الاعتبار والأولوية ، ومتابعة قضايا شائكة تهم الوطن والمواطن، يصعب حصرها، ولكن الاهم في هذا المقام تخفيف كاهل الأردن من عبء المديونية الذي بات يهدد الأردن ويضعها على شفا هاوية .
تدارك الامر ، شعار يجب الاخذ به ، وما ننادي به ، النظر إلى مواطن يطمح بالعيش الكريم ، خاصة أسعار الدعم على المواد الغذائية وأسعار المحروقات ، والنقل والمواصلات، وتفشي البطالة ، وازدياد الجريمة ، ومحاربة براثن الفساد بكل سلاح يكبح جماح المفسدين .
الدوار الرابع ينتظر وزراءه ، والأمل معقود على الملقي بأسماء حكومته، أمام "تفاؤل" أردني بالرئيس الجديد.