يُقال رئيس حكومة و يُكلّف آخر ، بعدها يعيش المجتمع الاردني نفس الاجراءات و الترتيبات و الكولسات:
• رئيس الوزراء المُكلّف يعكف على اختيار فريقه الوزاري ليتماشى مع الرؤى الملكية في كتاب التكليف ( و لا عمر فريق نفذ بنود كتاب التكليف).
• رئيس الوزراء المُكّلف يحيط مشاوراته بالسرية التّامة ( الله اعلم ليش ).
• رئيس الوزراء المُكلّف يؤكد أن تحسين الوضع الاقتصادي و التنمية الاقتصادية هي من اولى الأولويات ( لا تعليق ).
• رئيس الوزراء المُكلّف يؤكد حرصه على تحسين الوضع المعيشي للمواطن . (و الله كلام من فوق الجوزة – برّكم و كفاية شركم بس ).
• تهاني لأعضاء الحكومة و قهوة و كنافة ( بعدها يبدأ الشغل المضبوط) .
• بيان الحكومة لمجلس النواب ، شيء راقي جداً و كفيل بتحسين الوضع المعيشي للمواطن ( لو تم تطبيق ربعه ).
• استعراض و ردح من النواب بكلمات نارية في جلسات الثّقة تظهر عدم الرضا عن شخص الرئيس و بعض اعضاء الفريق الوزاري و تؤكد حجب الثقة بما لا يدع مجال للشّك ( مشهد طرق بوس من النواب على لحى الرئيس و الوزراء بعد نيل الثقة( شغل من تحت الطاولة).
• متى نحظى بحكومة تلتزم برؤى جلالة الملك و تلتزم بكتاب التكليف .... متى .
• لا تلوموا الاخ احمد حسن الزعبي عندما يقول " ما فيه فايدة غطيني يا كرمة العلي".
• سئمنا بحق.