زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ساعة حسم الوزراء ، بدأت بالعد التنازلي ، والأردنيون يلتقطون أنفاسهم ، بانتظار خروج وزراء ،متمنين عدم عودتهم لحكومة هاني الملقي ، نتيجة لسياسات اتبعها وزراء سابقون أثارت السخط الشعبي عليهم .
من بين الوزراء الذين تمنّى مواطنون خروجهم، وزير التربية والتعليم السابق محمد الذنيبات ، حيث أن العديد من قراراته أثارت أولياء الأمور وطلبة الثانوية العامة ، ووجدوا ان خروج الحكومة ساعة الفرج بالنسبة لهم ، لخروج الذنيبات .
وزير الصحة السابق على الحياصات ، حيث أن نقابة الصيادلة انتفضت بوجه نتيجة لقراره بإرجاء انتخابات النقابة ، مطالبين باستقالته ، عدا عن عدم جديته في التعامل مع ملفات الإعتداء على الأطباء ، بالرغم من إنجازاته وجهوده الطبية في عدد من المجالات الطبية .
وزير الثقافة السابق لانا مامكغ ، حيث وجد كثيرون أنها لم تقم بإحياء نشاط الثقافة ، أو إحياء الروح الأدبية ، وعدم النظر إلى واقع ثقافي أليم يعيشة الأدباء والمفكرون ، على وقع مطالبات لهم بإعادة النظر في التحدّيات التي يواجهونها.
وزير البيئة السابق طاهر الشخشير، حيث لاحظ مراقبون قلة انجازاته ،بالرغم من ضرورة ملحة ، لبيئة نظيفة ،وقرارات شأنها إنقاذ البيئة الأردنية التي ما زالت تئن وجعا على حالها .
وفيما يلي صور الوزراء :
وزير التربية والتعليم السابق محمد الذنيبات
وزير الصحة السابق علي الحياصات
وزير الثقافة السابق لانا مامكغ
وزير البيئة السابق طاهر الشخشير