رحل النسور يا فرحة الاردنيون بذلك ، والنتيجة اللحظية لرحيلة بان تتفس الاردنيون الصعداء وبمجرد رجوع النفس لهم جاءهم الملقي كي يطبق عليهم المثل القائل " صام ..صام وافطر على بصله " ، الملقي وزير لاكثر من اربع وزارات لم يتم محاسبته على اي خطأ ارتكب بعهد وزاراته من باب الشفافية فقط ، وربما الرجل لم يخطىء ولكن اﻷخرين هم من اخطأ، والشيء الملفت هنا ان وزراء حكوماتنا ومنذ اتفاقية واد عربه هم خريجون وعرابون هذه الاتفاقية ؟.
وكي لا نتهم باننا متشأمون علينا ان نفرح كشعب يحلم جميع الواصلين او المتوهمون بانهم واصلون بان هاتفهم سيرن ، وهنا منا من فرح فقط ﻷنه عرف مكانه في البلد وعليه ان يقر لنفسه بان البلد كما هي ولن تتغير ، واذ ما خرج علينا احدهم وقال اننا نمر بمرحلة اقتصادية مهمة ويضيف لها مرحلة امنية حرجه وواقع سياسي داخلي حرج، سنقول له انها اسطوانة مشروخة .
وفي حديث جانبي وكنتيجة للتغيير الحكومي طرحت اسماء كثيرة للبحث عن رجل المرحلة الاردنية بعد النسور ، وكانت الاسماء كثيرة وبعدد اصابع اليد الواحده مضاف اليها اصبعين من اليد الثانية ، وهذا الرقم يمثل اعمدة وادي عربه السبعة ، وبدونهم سوف تنهار وسيسقط حطامها فوق رؤوس الكثيرين ممن يستظلون بظلها وينعموت بوفير خيراتها، واخير ما المشكلة في البصل ﻷن المهم اننا افطرنا وبانتظار صوم اخر وفطور اخر !.