عيد الاستقلال يعتبر يوما وطنيا بإمتياز لكل الدول التي تحتفل بإستقلالها ، فهو يعتبر إنطلاق جذري نحو التغيير في مسيرة الدولة .
في الأردن وهي الدولة الخامسة عربيا بتاريخ إستقلالها بعد مصر و السعودية ولبنان وسوريا ، والذي إستقل ابتاريخ 25 أيار 1946 .
عيد الإستقلال في الأردن له نكهة خاصة في طريقة تعبير الشعب عن هذه الفرحه ، فإحتفلاتنا هي الأجمل و فرحتنا هي الأجمل ، وشعبنا هو الأجمل ، والهاشميون هم الأجمل ، وسيبقى إستقلالنا بعون الله دائماً هو الأجمل .
كل الحب والتقدير لجيشنا العربي الباسل ولإجهزتنا الأمنية ، ولكل شخص في القطاع العام والخاص يعمل بجد وإخلاص لخدمة هذا البلد وتطوره ، فبلدنا هو الأجمل والأروع رغم كل الظروف ورغم بعض التصرفات الفردية ، ولا تشعر بهذا الجمال وهذه الروعه إلا عندما تسافر إلى دول الجوار أو الى دول عربية أخرى ، ستعود وتحمد الله على هذا البلد وعلى نعمة العيش فيه وستحمد الله على عائلة هاشمية نحن منهم وهم منا وهم الأقرب لنا .
عائلة هاشمية صنعت المستحيل في هذا البلد وجعلت منه بلداً متقدماً متطوراً وملجأ لكل محتاج ولكل مشرد ، ورفعت العدل شعاراً لها ، بلداً يضاهي دولا تسبح على بحر من البترول والدولارات .
الحمد لله على هذه النعمة نعمة الإستقرار و نعمة الأمن ونعمة الامان ونعمة العدل ، و نعمة عائلة هاشمية عميدها الملك عبدالله تدير شؤون هذا البلد بكل حكمة وحنكة .
في عيد الإستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى أقول لكل من يحب هذا البلد إن كان يعيش فيه أو خارج حدوده كل عام وأنتم وهذا الوطن وقائد الوطن ورجاله وجنوده الاوفياء بألف ألف خير .